Home » » هل يحقق لقاء الرئيس بالقوى السياسية لم الشمل ؟!

هل يحقق لقاء الرئيس بالقوى السياسية لم الشمل ؟!

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 3 نوفمبر 2012 | 3:38 م


بعد اجتماع الرئيس محمد مرسى بعدد من الشخصيات السياسية على الساحة منهم حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، والدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسى حزب الدستور، وعمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية هل تتحقق المصالحة بين القوى السياسية؟

وجاء ذلك اللقاء حرصا من الرئيس على الالتقاء بالجماعة الوطنية المصرية بمختلف أطيافها ودعوته لحوارات حول مسودة الدستور –وفقا لما قاله دكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، اختلف البعض حول ذلك اللقاء ومدى جدواه، لذا نرصد آراء الخبراء حول هذا اللقاء.

خطوة جيدة 

أكد حسام عيسى -أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة- أن هذه الخطوة جيدة للغاية يحاول فيها الرئيس مرسى لم شمل القوى السياسية مرة أخرى لان تلك الفترة فاصلة للغاية.

محاولة للم الشمل

يقول المستشار كمال الاستانبولى -رئيس المجلس الوطنى المصري-: "اعتقد أنها من اجل محاولة لم شمل القوى الوطنية، قائلا: "أنا شخصيا دعوت لهذا من خلال لقاءات تليفزيونية وبادرت بإعلان أن المجلس الوطنى المصرى على استعدادات بإطلاق مبادرة لا اسميها مصالحها وطنية وإنما اسميها لم شمل المصريين من اجل مصر واتصلت اليوم مع حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية استعرضنا فيها الأوضاع الجارية".

وقال الاستانبولي: إن مشاورات الرئيس يجب أن تشمل كل القوى السياسية ولا تقتصر على مرشحين سابقين للرئاسة ولا على رؤساء الأحزاب وادعوه إلى ضرورة التشاور مع الكيانات الواقعية مثل المجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغير وحركة كفاية و6 ابريل.

ودعا الاستنبولى الرئيس إلى توسيع دائرة التشاور مع خبراء المحافظات والمراكز والقرى بحيث إن يتم هذا بطريقة اجتماعات مصغرة على غرار اجتماع اليوم ثم بعد ذلك يتم عقد لقاء جماعى وفق ما تتبلور عنة تلك الاجتماعات من بنود اتفاق ويجب إلا تخلو أى بنود اتفاق من مشاركة القوى السياسية لان حال مصر الآن يحتاج لجهود كل القوى دون النظر إلى أغلبية وأقلية لان الأمر اخطر من أن يحمله تيار بعينة.

اللقاء هدفه العبور من تلك المرحلة

من جانبه قال عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة-: ان الهدف الرئيسى من هذا اللقاء هو المرور من المرحلة الجارية والانطلاق إلى مرحلة جديدة مع دستور جديد أوشك على الانتهاء، ومناقشة نتائج حوار مرسى الأخير مع نحو60 شخصية غالبيتهم من الشباب، والخروج بنتائج الحوار السابق ووضع ضوابط لحوارات الرئيس المقبلة.

وأضاف العريان : «استقر الرأى فى الاجتماع على أن يكون عدد المتحاورين قليل، وأن يكون هناك تجانس بينهم، ووضع أجندة وموضوعات محددة للحوار، يتم النقاش حولها للخروج بنتائج ملموسة».

خطوة تأخرت والنوايا غير سليمة

ويختلف معهم فى الرأى أبو العز الحريرى -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- حيث يرى أن هذا الاجتماع لم يثمر عن أى نتائج ايجابية قائلا "لو كانت النوايا صادقة كما يتظاهر الرئيس كان بادر بذلك منذ أن تولى منصبة فهناك احتدام شديد داخل لجنة صياغة الدستور وبالشارع المصري، مشيرا إلى أن الإخوان يحاولون لم ما تبقي.

وقال الحريري: "أظن أن الإخوان سيحاولون مشاركة المرشحين السابقين فى هذا الخطأ ولكنى أنا أثق فيهم تمام الثقة وخصوصا حمدين صباحى ومحمد البرادعى وأظن أن هؤلاء سيقترحون على الرئيس أن ينفذ كافة مطالب الثورة وتغيير اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وتكوين لجنة جديدة تضم كافة التيارات السياسية"، قائلا: "لا أظن أن هذا سيحدث".
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق