Home » » اللجان الفلسطينية تحذر من النتائج الكارثية لتردي الخدمات بالمخيمات

اللجان الفلسطينية تحذر من النتائج الكارثية لتردي الخدمات بالمخيمات

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 21 ديسمبر 2012 | 5:21 م


بيروت - أ ش أ


اعتبر امين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في بيروت احمد مصطفى ان المخيمات الفلسطينية في لبنان تعيش حالة مأسوية نتيجة سوء اوضاع البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي وعدم توفر مياه الشرب ومئات المنازل التي تحتاج الى ترميم وتهدد بالخطر ساكنيها فضلا عن تباطؤ وكالة الاونروا في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في عدد من المخيمات حيث توقف تنفيذ بعضها وبعضها الآخر ما زال ينتظر.

وحذر مصطفى في بيان له اليوم من النتائج الكارثية التي قد تحدث نتيجة وجود عشرات من المنازل التي لا تصلح للسكن خصوصا بعد هطول الامطار مما يدعو الى دق ناقوس خطر على الهيئات المعنية خصوصا وكالة الغوث المبادرة فورا لمعالجتها مؤكدا وجود ثغرات في مشروع البنية التحتية الذي انجزته "الاونروا" ناتجة عن سوء الادارة وغياب الرقابة الفعلية سواء من قبل وكالة الغوث او من قبل المجتمع المحلي الذي مازال مستبعدا عن الاشراف الفعلي على المشاريع.

ودعا وكالة الغوث الى المبادرة فورا لمعالجة المشاكل خصوصا ترميم المنازل الآيلة للسقوط واستكمال ترميم شبكة البنية التحية في بعض الاحياء في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا وحل مشكلة فيضان مياه الامطار ودخولها الى المنازل.

وحمل مصطفى "الاونروا" مسؤولية تداعيات الثغرات داعيا الى المزيد من الرقابة المالية والاشراف الميداني لضمان حسن سير العمل والتشاور مع اللاجئين وممثليهم حول الطرق الاسلم لادارة مثل هذه المشاريع المهمة مؤكدا ان اللجان ستبقى العين الساهرة على مصالح الشعب الفلسطيني في متابعة همومه وقضاياه ومعالجة جميع المشكلات ولضمان الانجاز بأفضل الاشكال الممكنة.


وفى السياق بدأ الآلاف من الفلسطينيين المقيمين بسوريا فى العودة الى ديارهم بمخيم اليرموك فى دمشق بعد أن برزت أخبار الاتفاق الذي توصل إليه الجيش الحر الذي سيطر على المخيم, مع فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش السوري النظامي, والذي أعلنه السفير الفلسطيني في دمشق محمود الخالدي, بعد مباحثات وتدخلات دولية , للسيطرة على الأزمة.

ونص الاتفاق على سحب جميع المظاهر المسلحة بكافة أشكالها وانتماءاتها من أرض المخيم, وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم, مع تقديم ضمانات بعدم دخول الجيش السوري النظامي إليه, وخروج جميع عناصر وقادة الفصائل الفلسطينية بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ القيادة العامة, وتسليم حركة حماس والجهاد الإسلامي زمام إدارة وتيسير أمور المدنيين.

حالة من الانقسام, يعيشها نازحو مخيم اليرموك حول جملة المعطيات والوعود والضمانات, التي قدمها الاتفاق الأخير .. منهم من شكك في تطبيقها على الأرض بشكل فعلي, إذ يقول احد الفلسطينيين (54 عاما), سبق أن قدمت لنا ضمانات ووعود مماثلة في الأشهر الماضية, لكن النتيجة كانت معاكسة تماما. لا أتوقع لهذا الاتفاق أن يدوم طويلا .. ويضيف فضلت التريث بضعة أيام قبل العودة مع عائلتي إلى بيتنا في شارع حيفا, الذي تعرض للقصف, وتحول إلى ساحة مفتوحة للمواجهات المسلحة في الأيام الأخيرة .. لعبة الاتفاقات السياسية لم تعد تقنع أحدا أمام حجم العنف والدمار الذي لحق بمخيمنا.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق