قنابل الغاز لتفريق متظاهرين وإضرام النيران فى سيارة تابعة للإخوان بجوار "القائد إبراهيم"بالإسكندرية

قام عدد من المتظاهرين بإضرام النيران فى سيارة تابعة لعددمن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كانت تقف فى نهاية الشارع المؤدى إلى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عصر اليوم الجمعة، وذلك بعد أن احتدت المناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى المحتشدة لمحاصرة وتأمين ساحة المسجد من كافة الاتجاهات ومنع دخول المتظاهرين من التيارات المدنية إلى داخل ساحة المسجد مرة أخرى.

وقامت قوات الأمن بطردهم وتوجهوا إلى طريق الكورنيش وأغلقوا الشوارع الجانبية لضمان عدم عودتهم مرة أخرى إلى الميدان وهو الأمر الذى أدى إلى غضب واستياء بين صفوف المتظاهرين الثوار وتوجد محاولات متكررة منهم لاقتحام الحواجز الأمنية والاشتباك مع جنود الأمن المركزى للعودة مرة أخرى إلى داخل ساحة الميدان.

وتجري الآن إشتباكات عنيفة بين المئات من المتظاهرين الغاضبين- والذين تعرض بعض منهم لإعتداءات شديدة من قبل مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين إستخدموا فيها آلات حادة مما اوقع إصابات بالغة بالعديد من المتظاهرين.

فيما تجمع المتظاهرون واجبروا متظاهرين من الإخوان على الفرار داخل المستشفى الميري، وتحاول قوات الأمن المركزي منعهم من إقتحام المستشفى.

وحاصر المتظاهرون المدنيون المستشفى الميري التي تمتد مساحتها لنحو كيلو متر مربع بين منطقتي محطة الرمل والأزاريطة ولها نحو أربعة ابواب يحاول المتظاهرون إقتحامهم جميعا للإنتقام من أفراد جماعة الإخوان الذين فروا بداخلها.

وأطلقت قوات الأمن بإتجاه المتظاهرين وابلا من القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المحتجين.

على جانب آخر بدأ توافد المئات من القوى الإسلامية على المكان عبر طريق الكورنيش إلا ان قوات من الامن المركزي قد منعت تقدمهم للأمام حتى لا تقع صدامات بينهم وبين باقي المتظاهرين.