الاعلامية نادية النادى تكتب : ضربة حظ
تساوى الحياة لدى البعض ضربة حظ، رغم أن الحظ يلعب دوره مع البعض ، إلا أنه ليس قاعدة ، من المتعارف عليه أن
لكل مجتهد نصيب ، أما ما نعيشه حاليا بعد ثورة يناير ،لعب الحظ دورا هاما فى الحياة على ارض مصرنا الحبيبة،.
تذكرت كلام رب العزة :وتلك الآيام نداولها بين الناس : هنا بدأت أفكر بتأمل من يعمل ويجتهد
فى وادى ومن لعب معه الحظ فى وادى أخر ، أسمع عن أناس لم يخطر لى على بال ما وصلوا إليه ولم أتخيل فى يوم أن
أشاهد ما يجرى فى حياتنا من مشاهد يومية،كنت أعدها أوهام أو أحلام مستحيله.
لكنى مع الخضوع لفكرة التسليم بالآمر الواقع،واجهت نفسى بما حدث من إنقلاب وقفت بالمقلوب ،وقفت على رأسى لعلى
أرى الصورة معدوله، لكنى وجدتها انعكست مرة أخرى.
أعود لكم وأعتدل فالعمل لا يمكن إنكاره كأساس للتقدم والنجاح ، وسياتى الوقت الذى يتراجع فيه الحظ و يتقهقر ، وينعدل
المقلوب لكن حتى يحدث ذلك لابد أن نعمل العقل ونقيم أنفسنا ونستعدل الصورة .
أصدقكم القول أصبح التراخى والتواكل شعار دفين ، وإذا بادرت لتعمل تجد من يقول لك : يعنى
إللى عملوا قبلنا أخدوا إيه، من عمل بصدق أخد زاده للآخرة ، فالعمل لابد وأن يكون صالحا بعيدا عن كسب ود أحد.
لا لضربة الحظ لا للتواكل والدونية ، أهلا بكل عامل شريف وأول من أحنى له رأسى عامل النظافة، الذى بدونه نتعفن
، فهو لا يقل أهمية عن الطبيب والعالم ، أهلا لعامل الصرف لصحى لا نستهين بأحد منهم وهم بعملهم أهم من أصحاب
ضربة الحظ الذين ظهروا على الساحة تتعالى أصواتهم ضجيجا يلوث أسماعنا
إرسال تعليق