نفس الدور الذي لعبه عمنا يحي حقي في حياة مبدعين كثيرين ....لعبه ايضا عمنا عبدالفتاح الجمل هذا الرجل الذي تعرفت اليه وكنت اخلط بين اسمه واسم عمنا الكاتب الروائي عبدالفتاح عبدالرحمن الجمل...الي ان قرأت انتاجه الادبي القليل فقدكان يتواري خلف الدور العظيم الذي لعبه في حياة كتاب الستينات من خلال اشرافه علي القسم الادبي في جريدة المساء....لعل الكتب التي يحضرني ذكرها الان امون وطواحين الصمت وروايته الخال...ده محب.... اه نسيت ان اقول لك انه مع بدايات جريدة اخبار الادب بدأ عمنا عبدالفتاح الجمل يبهرنا بكتابه مغايره تستطيع ان تصفها بانها كتابه ساخره ليست علي طريقة عمنا جحا...اوحتي طريقة ابينا المازني التي تعتمد المفارقه القصصيه كوسيله وحيده للسخريه....هذه الكتابات اشبه بنبش في الدماغ يركن الي تجربة حياة طويله....هذه الكتابات كنا ننتظرها بشغف من اسبوع الي اسبوع...فجأة غغادرنا عمنا عبدالفتاح الجمل تاركا خلفه كتبا قليله وحوارين اصبحوا يستعصون علي العد.............................
أيمن باتع فهمي يتذكر : عمنا عبدالفتاح الجمل ؟
إرسال تعليق