Home » » الرقص على الحبال: بقلم مجدى شلبى

الرقص على الحبال: بقلم مجدى شلبى

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 6 يناير 2013 | 2:47 م



فى السوق كان الزحام شديداً، تختلط الأصوات والأجساد، السيارت تمر بصعوبة بالغة:
ـ افسحى الطريق ياحاجه

تسقط الكرنبة من فوق رأسها على رأسى:
ـ أنا آسفه ... والله غصب عنى

شعرت بدوار خفيف:
ـ ولا يهمك... بسيطة الحمد لله 
ـ ماذا أفعل؟... زوجى يحب المحشى، وكما ترى كنت أحملها على رأسى، وأبحث عن طماطم، وشبت، وكسبره خضراء... 
ـ بالهناء والشفاء إن شاء الله
ـ لم تسألنى عن عمل زوجى؟

بريبة وتململ:
ـ ماذا يعمل؟!!
ـ كان راقص باليه؛ واستقر به المقام فى سيرك، وحالياً لا يجد عملاً... 

فأبديت دهشتى:
ـ كيف لا يجد عملاً؟!... وهذا هو العصر الذهبى للراقصين على الحبال يا سيدتى....

فكبرت ،وهللت ،واستبشرت خيراً... وودعتنى شاكرة.

الرقص على الحبال: بقلم مجدى شلبى
إنشر هذا الخبر :

+ التعليقات + 1 التعليقات

لقد أجريت بعض التعديلات على هذه القصة التى أصبح نصها بعد التعديل كالتالى :
الرقص على الحبال

فى السوق كان الزحام شديداً، تختلط الأصوات والأجساد، والسيارت تمر بصعوبة بالغة:
ـ افسحى الطريق ياحاجه

تسقط الكرنبة من فوق رأسها على رأسى:
ـ أنا آسفه ... والله غصب عنى

شعرت بدوار خفيف:
ـ ولا يهمك... بسيطة الحمد لله
ـ ماذا أفعل؟... زوجى يحب المحشى، وقد كانت طبيعة عمله تمنعه من تناوله، أما الآن فها أنذا كما ترى أسعى لاستكمال الطلبات، فأبحث عن طماطم، وشبت، وكسبره خضراء...
ـ بالهناء والشفاء إن شاء الله
ـ لم تسألنى عن عمل زوجى الذى منعه من تناول المحشى؟

رغم تململى وقلقى من استمرار الحديث مع تلك السيدة؛ إلا أن الرغبة فى المعرفة دفعتنى لسؤالها الإجبارى دفعاً:
ـ ماذا كان يعمل؟!!
ـ كان راقص باليه؛ ثم عمل فى سيرك، وحالياً جلس فى البيت؛ لا يجد عملاً...

فأبديت دهشتى:
ـ كيف لا يجد عملاً؟!... وهذا هو العصر الذهبى للراقصين على الحبال يا سيدتى....

فكبرت ،وهللت ،واستبشرت خيراً... وودعتنى شاكرة.

.............
مع خالص الشكر والتحية والاحترام والتقدير
دمتم بخير وود
سلام

أخوكم مجدى شلبى

إرسال تعليق