Home » » الوضع في الحالي بسيناء هو الأسوء ووجود الأنفاق بين مصر وغزة ضرورية لمنع إذلال إسرائيل

الوضع في الحالي بسيناء هو الأسوء ووجود الأنفاق بين مصر وغزة ضرورية لمنع إذلال إسرائيل

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 19 يناير 2013 | 12:05 ص



قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى الأسبق، أن الأنفاق بين قطاع غزة ومصر كانت ضرورية ومصر عملت على بقاءها، وذلك لمنع إذلال إسرائيل للفلسطينيين، وصعوبة عمل منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة مما يعنى تهرب إسرائيل من مسؤوليتها كدولة إحتلال عليها التزامات على القطاع المحتل.

وأضاف أبوالغيط خلال لقاءه على فضائية الحياة، أن الوضع فى معبر رفح الأن لم يتغير خلال الفترة الماضية، ومازال هناك تنسيق بشأن الدخول والخروج من غزة إلى سيناء، مشيرا أن الفلسطينيون قاموا بتفجير الحدود بين مصر وفلسطين من قبل ودخل عشرات الآلاف منهم حتى وصلوا بالقرب من قناة السويس، مما إستدعى أخذ مواقف صارمة.

وأوضح أبوالغيط أن الأنفاق من وجهة النظر المنطقية كانت ضرورية ، لان ردمها أمام الفلسطينيين يعنى إذلال إسرائيل لهم، وأن عمل منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة سيعنى هروب إسرائيل من مسؤوليتها كدولة إحتلال عليها إلتزامات وفق القانون الدولى على القطاع المحتل.

وأكد أبوالغيط أنه لا يستطيع أن يحمل النظام الحالى مسؤولية الأوضاع فى سيناء، مشيرا أن الوضع هناك الأن أسوأ مما كان موجود إبان النظام السابق، موضحا فقدان التأثير المصرى على سيناء حقائق.

وقال أبوالغيط: إن تصريحى السابق أن “اللى هيعدى سيناء هكسر رجلة” خدم موقف مصر وقتها، حيث وصلتنا معلومات فى مارس 2008 عن نية فلسطينيين تفجير الشريط الحدودى للعبور لمصر، وكان لابد من موقف حازم تجاه ذلك.. مشيرا إلى أن إيران وقناة الجزيرة كانوا يقومون باستقطاب ضد السعودية ومصر والأردن.

وفى رده على سؤال إن كانت أى دولة خليجية طلبت من مصر تسليم الرئيس السابق مبارك بعد ابعادة عن السلطة فى 11 فبراير، قال أنه لم يحدث ذلك أثناء وجوده فى وزارة الخارجية عقب تنحيه بعد الثورة.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق