استمرار ازمة مرضى مستشفى الامراض المتوطنة بالمحلة الكبرى

الغربية حسنى الجندى

للاسبوع الثالث على التوالى تستمر معاناة مرضى الامراض المتوطنة الذين تم نقلهم للمستشفى العام بالمحلة الكبرى بقرار جائر من مديرية الشئون الصحية بالغربية واكد محمد جوهر المرشح السابق للرئاسة بان حالة جميع المرضى قد تدهورت بصورة مفاجئة بعد نقلهم للمستشفى العام بسبب عدم وجود اسرة لهم وعدم تخصيص عنابر لاقامة كل هولاء المرضى الذين تقدموا بالعديد من الشكاوى لمحافظ الغربية ووكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية بسب عدم توافر الادوية المخصصة لعلاجهم بالاضافة الى عدم توافر الاسرة اللازمة لاقامتهم مما دفع ادارة المستشفى العام بالمحلة الكبرى بان تعطيهم تصريح للخروج وحالتهم الصحية لا تسمح بذلك وقد دخلت احدى المريضات فى غيبوبة كبدية من جراء نقلها وخاصة بعد حقنها بالالبومين ويضيف محمد جوهر مؤكدا بانة تشكلت لجنة لبحث استخدام مستشفى الامراض المتوطنة كمخازن لمديرية الصحة الا ان اللجنة اقرت فى محضر اجتماعها يوم 15/12/2012 عدم صلاحية المبنى للاستخدام كمخازن مما يفند المقترح الذى طالب بتحويل مستشفى كامل الى مستودع لتخزين الات وادوات ومعدات منتهية الصلاحية وتستمر الممارسات الغير مبررة من مسئولى الصحة بالغربية فى طريقها علما بان الصيدلية المخصصة لصرف الادوية لمرضى المستشفى المذكورة تم اغلاقها وحتى الان لم يتم تدبير مكان لنقل الصيدلية وما بها من ادوية مخصصة للمرضى المذكورين كما ان المعامل ايضا اغلقت وفيها اجهزة ومعدات بملايين الجنيهات ومن المنتظر ان يتم الاستيلاء عليها من قبل البعض او تهريبها لاشخاص بعينهم والادعاءبانة تم تكهينها علاوة على ما سبق فان المرضى المصابون بمرض الجذا م المنقولين للمستشفى العام سيتسببوا فى كارثة صحية بالمحافظة بالكامل لعدم تخصيص عناير معزولة لهم حيث ان مرض الجذام معدى وينتشر بسهولة وتم توطين هولاء المرضى مع باقى المرضى فى المستشفى العام والغريب فى الامر انة بالتزامن مع اغلاق مستشفى الامراض المتوطنة بالمحلة الكبرى تم ايضا اغلاق قسم الامراض المتوطنة بمدينة طنطا وتسريح المرضى الموجودين بة وتم تصفية القسم نهائيا ولا احد يعلم اين ذهبت الاجهزة والمعدات والالات التى كانت فى قسم الامراض المتوطنة بطنطا كما لا يعرف احد من يقف وراء تصفية المستشفيات المتخصصة بمحافظة الغربية ومن هو المستفيد من ذلك