تم توجيه حملة تشويه عنيفة وممنهجة من قبل بعض الزملاء الذين كنّا نكنّ لهم كل احترام وتقدير باعتبارهم رفقاء في النضال من أجل الحصول على حقوق الإمام
ولكن بمجرّد أن تم إشهار الحركة وبدأ عملها فقد انقلب علينا البعض وأطلق علينا اتهامات بالجملة تتهمنا بالخيانة والعمالة بل وظهرت الخطة التى توقعناها وهي أن يتم انسحاب البعض من الحركة انسحابا ذا جلبة بغرض إحداث بلبلة وانشقاق في الصفوف وبالفعل انسحبت بعض الأطراف من الذين ليس لهم علاقة بالحركة إلا مجرد أنهم كتبوا أسماءهم في تعليق !!!!!!!
وافترى البعض علينا وقال أنه علم الأغراض والمخططات ومن يقوم بتمويلنا وادّعى زعيمهم علينا أننا سنقوم بعقد مؤتمر يفضح سياسات الوزير بل وتوقع البعض أننا في المؤتمر سنصرخ ونولول ضد الإخوان ونفضحهم في الإعلام !!!
ولكن - بشهادة الجميع - خرج المؤتمر في صورة راقية وبدون التجريح في أحد وبدون الافتراء على أحد محدثا صدى واسعا في القنوات والصحف لم نكن نتوقعه - فلله الحمد والمنّة -
وللعلم فقد انسحب من مجموع أعداد المنضمين للحركة حتى الآن ما لا يزيد عن 25 فرد فقط !!!!! وانضمت أعداد كبيرة لنا سواء من الفيس بوك أو من خارجه ، بل وانضمت لنا إدارة بأكملها في إحدى المحافظات ذات الكثافة العالية وربما تصل الأعداد عما قريب إلى أكثر من 1000 إمام
وبعد أن تبين كذب من ادّعى علينا أننا سنقوم بفضح الوزير على الملأ ، وبعد أن طلبنا من أحد المشوهين هنا على الصفحة أمام الجميع إخراج ما لديه من أدلة يثبت بها صدق كلامه فتهرّب أمام الجميع وانسحب ، مطالبنا كانت ولا تزال عادلة ومعقولة ، وحركتنا مفتوحة للجميع بشرط التجرد من الانتماءات ، حركتنا تم إنشاؤها لنصرة المظلومين وليست لتجميل صورة أحد أو التربص بأحد .
بعض التافهين يحاولون الاصطياد في الماء العكر باصطياد أى موقف أو صورة أو كلمة خلال المؤتمر فيصنع من الحبة قبة
كلّ هذه المخططات هدفها إخراجنا عن الطريق الصحيح الذي نسير فيه وشغلنا بالدفاع عن أنفسنا وبالتوافه من الأمور طوال الوقت
وأنا أردّ على هؤلاء قائلا :
عفوا أيها المشوّهين ........ لقد تعلمنا من أخطاء الماضي ،، الحركة ولدت كبيرة وستظل كبيرة ، ومؤسسوها أعلنوا أنهم لا يبتغون بها منصبا ولا جاها ، وأعلنوا أن الحركة سيتم حلها ذاتيا بمجرد تلبية المطالب ،، سنسير في طريقنا دون الالتفات إلى أحد متصدّقين بأعراضنا على من يقوم بالتجريح فينا والتشهير بنا
جرّحوا فينا كما شئتم ولن نرد
تعلمنا أن قوتنا ليست في العدد ولا العتاد ولا المنصب ولا السلطان
قوتنا في أننا واثقون من أن الله تعالى يقف بجوار المظلومين ، واثقون من عدالة ومشروعية مطالبنا ، واثقون في ذكاء جموع الدعاة وفطنتهم لكل ما يحدث حولهم
(( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ))
الشيخ - سعد الفقى :
إرسال تعليق