قالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي ديان فاينشتاين إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يلجأ في نهاية المطاف إلى استخدام السلاح الكيميائي الذي في حوزته بسبب التعقيدات الميدانية والحالة الراهنة التي تشل الوضع العسكري وطرفي النزاع في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات لفاينشتاين في بداية جلسة استماع اليوم يحضرها قادة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي ىي إيه” ومكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”.
وقالت إن الثوار السوريين لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق نتائج ميدانية واضحة وإن العديد من التعقيدات قد استجدت في الأشهر الأخيرة في سوريا وإن الأزمة زادت من مخاطر أطراف أخرى مثل حزب الله والقاعدة.
ومن جانبه، اختلف مدير الاستخبارات الوطنية جيمز كلابر مع فاينشتاين، مشيرا إلى أنه لا توجد مؤشرات على أن الأسد يمكن أن يستخدم الأسلحة الكيميائية.
كما أوضح كلابر أن تنظيم القاعدة أصبح عاجزا عن تنفيذ أي اعتداء كبير في الدول الغربية، مشيرا إلى أنه فقد نفوذه وقدراته كجهاز ارهابي دولي في السنوات الماضية.
إلا أنه حذر من أن مجموعات أصولية سلفية، ولدت في مرحلة الربيع العربي، وخاصة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن ومصر، هي التي حلت محل تنظيم القاعدة لتشكل اليوم الخطر الأساسي على الولايات المتحدة.. ولفت إلى أنها ستستغل عملية تغيير الأنظمة وستبسط نفوذها بشكل كبير جدا ينطوي على الخطر.
أ ش أ
إرسال تعليق