Home » » الشيخ / سعد الفقي يكتب : مرة أخري سيدي الرئيس شريعة الله هي الحل

الشيخ / سعد الفقي يكتب : مرة أخري سيدي الرئيس شريعة الله هي الحل

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 19 مارس 2013 | 4:14 ص



ففيها وحدها السعادة التي نبحث عنها ... بل هي السعادة الأبدية .. أحكام الله غايتها نبيلة ومثمرة ... فلماذا لانطبق ؟ لماذا لانجربها ؟ سعادتي في شريعة ربي .. فلماذا لانحاول .. دعونا من أن الظروف غير مواتية .. سيدي الرئيس .. لقد خولناك .. وفوضناك .. أرجوك أرحنا بها ... اليوم قبل الغد ... الإسلام هو الحل .. شعار سمعناه كثيراً .. من قبل طالبتم به عندما كنتم في صفوف المعارضة .. واليوم نريده تطبيقاً حياً علي أرض الواقع ... وبيدكم القرار .. لماذا لاتستجيب ... هل صحيح أن العالم سينتفض إذا طبقت الشريعة في مصر .. لاتقلق ... بل ولا يغرنك تقلبهم ... فشريعة الإسلام فيها الاستقرار والاستمرار والهدوء ... نحن دون غيرنا ادري بشعابنا ... أدري بما يصلحنا ومايعترينا ... فلا تلتفت إليهم ... تقدم وأعلنها صريحة مدوية .. أن الإسلام هو الحل في كل المجالات . في الاقتصاد الذي ينمو بالمدخرات .. وفي السياسة وقد سبقنا قدوتنا في ذلك ألم يدبج رسول الله صلي الله عليه وسلم المعاهدات والعهود ... ألم يحترمها .. شريعة الإسلام هي السياج الأمن في علاقاتنا مع الآخرين .. فأهل الكتاب لهم مالنا وعليهم ماعلينا ... وفي معيشتنا حيث لااسراف ولا تقتير ... شريعة الإسلام هي من رسمت الوسطية في كل أحوالنا .. وجعلتها عنواناً لنا .. من انحرف عنها تهاوت قدماه ... شريعتنا هي من تجمع ولا تفرق وهي من تعلو بكل قيمنا الأصيلة كالصدق والأمانة والإخلاص والإيثار وحب الوطن ... شريعة الإسلام هي ماتدعونا إلي الخلاف الذي لايعرف الشطط أو الغلو بل هي ماتدعونا إلي مجادلة الآخرين بالتي هي أحسن ... شريعتنا هي الصراط المستقيم إذا أردنا النجاة من كل العواصف التي تحول دون تقدمنا وما أكثرها .. شريعتنا هي من أرست القواعد للمحافظة علي الأنساب لنكون شعوباً وقبائل وليعرف كل منا طريقه الي الخير ... شريعتنا هي التي أغلقت كل طرق الجور علي الحقوق للأشخاص أو الجماعات .. شريعتنا هي التي تقدس الانسان فدمه عند الله اهون من هدم الكعبة وهو بنيان الله في الأرض ملعون من هدمه . شريعتنا الإسلامية هي التي منحت العالم كله الحرية المسئولة التي ترقي بالأمم إلي الازدهار والتفاعل نحو النهوض إلي الأفضل .. شريعتنا هي من جففت منابع الشر ووقفت حائلاً إمام انتشاره .. في ظل شريعة الإسلام نتنفس هواء العدل والإنصاف .. ويبقي السؤال لماذا لاتطبق الشريعة الإسلامية .

الشيخ / سعد الفقي
‏‎Saad Elfeky‎‏

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق