شيع المئات من أهالى قرية جوجر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية واسرة جهاد عماد الدين موسي «الطالبة بالفرقة الاولى بكلية رياض الاطفال بجامعة المنصورة» جثمانها الى مثواها الاخير بعد ان لقيت مصرعها عصر أمس اسفل عجلات سيارة استاذة بكلية الطب داخل الحرم الجامعى بجامعه المنصورة.
وعم الحزن ارجاء القرية بعد نبأ وفاتها وقام الاهالى بتشيع الجثمان وسط حالة من الذهول التى خيمت على الجميع جراء الحادث الأليم الذى وقع داخل الحرم الجامعى.
ياتى ذلك بعدما تلقي اللواء سامي الميهي «مدير أمن الدقهلية» إخطارا من العميد عصام الشابورى «مأمور قسم شرطة أول المنصورة» بوصول جهاد عماد موسي «طالبة بالفرقة الأولي بكلية رياض الأطفال» لمستشفي الطوارئ بالمنصورة ولفظ أنفاسها الأخيرة عقب وصولها المستشفي بعد أن دهستها سيارة طبيبة عضو هيئة تدريس بكلية الطب أثناء تواجدها أمام المكتبة المركزية داخل حرم الجامعة.
وأكد شهود عيان من زملاء جهاد أنهم كانوا فى طريقهم لإحضار طعام قبل الذهاب إلى كلية طب بيطرى لحضور سكشن خاص بهم، مشيرين إلى أنهم كانوا سائرين ومعهم جهاد تسير على أحد الجوانب ففوجئوا بالسيارة رقم «د ر ط 4598» لانسر تقودها الدكتورة ليلي محمد الزبلاني استاذ متفرغ بكلية الطب البيطري ترجع إلى الخلف بسرعة وتصدم جهاد، ورغم صراخهم لم تتوقف السيارة، وبعدها وجدوا جهاد ملقاة خلف السيارة والدماء تسيل منها، فتوجّهوا بها إلى مستشفى الطلبة، وتم نقلها إلى الطوارئ إلا أنها لقيت مصرعها وأن المتهمه كانت تقود بارتباك شديد.
وانتقلت النيابة العامة برئاسة محمود أبو هاشم «مدير نيابة أول المنصورة» إلي مشرجة المستشفي وقاموا بمعاينة الجثة والتى امر بدفنها ألقت مباحث قسم أول المنصورة القبض على الأستاذة الجامعية.
و ذكر زملاء المجني عليها أنها كان عضو بحملة جسد واحد لمناصرة الثورة السورية بالدقهلية وعضوة بحركة امناء المسجد الاقصي وان اعضاء الحركة بالقدس قرروا اقامة صلاة الغائب علي روح جهاد بالمسجد الاقصي يوم الجمعه القادمة.
واتهم عدد من زملاء الطالببة الدكتور السيد احمد عبدالخالق «رئيس الجامعه» بالضغط على اهل المتوفية لسحب البلاغ المقدم منهم ضد الدكتورة وادارة جامعه المنصورة الا انهم رفضوا واعلنوا استكمالهم للاجراءات القانونية حيال الطبيبة المتورطة فى الحادث.
واتهم حمزة موسي شقيق الطالبة جهاد ادارة الجامعه وعلي رأسها الدكتور السيد عبدالخالق بالتدخل والضغط علي الاسرة للتنازل عن بلاغها ضد الدكتورة ليلي محمد الزبلاني المتورطة في حادث الدهس مشيرا الي ان الجامعه قامت بالعبث بمسرح الجريمة لاخفاء ادلة ادانه الدكتورة
وفي سياق متصل، نعتت حملة «جسد واحد» لدعم الثورة السورية بالدقهلية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل فيسبوك وفاة جهاد موسى عضو الجملة ودعت اعضاءها واهالي الدقهلية الي المشاركة في عزاء جهاد الذي تنظمه الحملة حملة داخل الحرم الجامعي فى مكان الحادث الذى تعرضت له ولقت مصرعها على أثره، بعدما صدمها أحد أساتذة كلية الطب بالجامعة بسيارته.
من جهته فقد اصدر حزب الكرامة بالدقهلية بيانا نعي فيه الطالبة جهاد موسي مطالبا الجهات المسئولة بضرورة اجراء تحقيق عاجل لمعررفة المسئول عن جريمة دهس جهاد داخل الحرم الجامعي.
.jpg)
+ التعليقات + 1 التعليقات
كلنا "جهاد موسى" تعليق بقلم محمود سلامة الهايشة:
أولاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، والبقاء لله، اللهم صبر أهلها وألهمهم الصبر والسلوان، ثانياً: هل هناك فرق بين صدم الأستاذ الجامعي للطالب فيؤدي إلى إصابته أو وفاته وبين تدمير حالته وصحته النفسية والعصبية وتدمير مستقبله وجعله معاقا نفسياً ويدمر طاقة بشرية كان من الممكن أن تصبح شعلة إيجابية يستفيد منه المجتمع إلى مفاعل نووي قابل للانفجار بالمجتمع ، الطالب الذي أصيب ومات في رحمه الله وارتاح منه المجتمع أما من لم يمت فالله معه ومع المجتمع؟؟!!! وحسبنا الله ونعم والوكيل، لا داعي للغضب أو الحزن، فكلنا "جهاد موسى"!!
إرسال تعليق