هكذا يتحدث التاريخ القديم والحديث منذ نشأة الدولة المصرية القديمة ومطاردة الهكسوس حتى جلاء آخر جندى إنجليزى من على أرض مصر ..
وبطبيعة الحال فإن أى دولة تتجبر على الدول الضعيفة .. وأى جماعة أو طائفة ترى نفسها سيدة العالم تحكم وتتحكم وتفرض قوانينها وأحكامها على من تفكرفى غزوهم .. ثم تأتى على مصر لتحكمها وتتحكم فيها فإن مقابرهم جاهزة تحت كل شبر من ترابها .. وجماعة الإخوان المارقة عن الصف المصرى والعربى تضع نفسها فى ها المأزق التاريخى بنزقها وانفلات قادتها وزعمائها .. وهاهم يدفعون بأنفسهم إلى التهلكة .. وهاقد ظهرت نوايا السوء وهاهى الأسلحة التى أنكروا وجودها تظهر بين أيديهم من بين الأشجار وبين الخيام يوجهونها إلى صدور إخوانهم المصريين من رجال الشرطة والقوات المسلحة .. ويدعون أنهم مظلومون ..فإلى أى مدى كانوا يتصورون أن الشعب المصرى سيتركهم هكذا يعيثون فى الارض فسادا ؟.. وعلى أى صورة كانوا يريدون من قوات الأمن أن تتعامل معهم وهم يعطلون ويعرقلون مسيرة الشعب المصرى ويساهمون بدون رؤية حقيقية فى تفتيت قوة الشعب المصرى ..؟ ولصالح من ؟ .. أمريكا وإسرائيل والصهيونية والماسونية العالمية ؟.. ألا خسئتم وخسئت أفكاركم وتوجهاتكم غير المسئولة وغير الخاضعة للعقل والمنطق ؟ .. ألا تدركون أنكم تنفذون خطة حرب بالوكالة لصالح القوى الإستعمارية القديمة عمرها سنوات طويلة من التفكير والإعداد والتنفيذ ومعظمكم من الشباب الذين لم يكونوا قد ولدوا بعد ..
إنكم قد اخترتم .. وعليكم أن تدفعوا ثمن إختياراتكم .. وسيكون تراب مصر هو الذى سيضمكم ولكن كخونة للوطن ومعكم كل القوى التى تستجلبونها لمؤازرتكم .. أدعوكم للمرة الى لاأعرف ( الكام ) لمراجعة أنفسكم والعودة إلى بيوتكم وأعمالكم لعل الله يغفر لكم ذنوبكم على مااقترفتموه من ذنوب فى حقوكم وحقوق أولادكم ..
محمد خليل / عضو إتحاد كتاب مصر
إرسال تعليق