Home » » دروع بشرية بالدقهلية لحماية مديرية الأمن من الإخوان وتظاهر أنصار المعزول فى معظم المحافظات وسط عنف مفرط منهم تجاة الأهالي

دروع بشرية بالدقهلية لحماية مديرية الأمن من الإخوان وتظاهر أنصار المعزول فى معظم المحافظات وسط عنف مفرط منهم تجاة الأهالي

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 3 أغسطس 2013 | 10:39 ص


استعدت مديرية أمن الدقهلية بدروع بشرية وحواجز أمنية وقوات أمن مركزى منتشرة بمحيط مديرية الأمن وذلك خوفا من وقوع أحداث عنف، وتحسبا لخروج الإخوان بمسيرة بشارع الجمهورية أمام المديرية.

كما استعد المعتصمون بميدان الشهداء بالمنصورة لمواجهة أي عنف من الإخوان أو محاولة للسيطرة على ديوان الدقهلية بتطويق الميدان والديوان بدروع بشرية منهم لحمايتها.

هذا فى الوقت الذى شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة أمس الجمعية، فى إطار مليونية المطالبة بعودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى للحكم مرة أخرى.

وفى الإسكندرية، خلت ساحة مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، فى آخر جمعة بشهر رمضان الكريم، من المظاهرات الاحتجاجية على عكس الجمعة الماضية التى شهدت أحداث عنف بين أنصار الرئيس المخلوع، وعدد من القوى الثورية، وأسفرت عن سقوط 14 قتيلا و190 مصابا.

وشهد محيط مسجد القائد إبراهيم حالة من الهدوء عقب صلاة الجمعة، وغاب عن المشهد المعارضون للرئيس المعزول محمد مرسى، إلا أن العشرات من أنصار الرئيس المعزول خرجوا فى مسيرة من مسجد القائد إبراهيم إلى مسجد حاتم بمنطقة سموحة، حاملين صور المعزول.

وانطلقت جنازة رمزية بنعوش تحمل أسماء الشهداء بالملابس السوداء، عقب انتهاء صلاة الجمعة من مسجد سيدى جابر بالإسكندرية.

وأدى مجموعة من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، صلاة الغائب ظهر اليوم الجمعة بالمسجد، ثم انطلقوا فى جنازة رمزية للشهداء الذين سقطوا يوم الجمعة الماضية فى اشتباكات القائد إبراهيم، وجميع الشهداء منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير 2011.

كما وصل المئات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بالإسكندرية إلى مديرية الأمن، بعد أن انطلقوا فى مسيرة من أمام مسجد حازم من منطقة سموحة.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، احتجاجًا على قرار مجلس الوزارة بتفويض وزارة الداخلية لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وأعلنت مديرية أمن الإسكندرية حالة الطوارئ، بعد وصول مسيرة لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى أمام المديرية، ونشرت المديرية تشكيلات من الأمن المركزى حول أسوار المديرية، لمواجهة أى احتمالات للعنف أو الفوضى من قبل المتظاهرين.

وفى السويس، شهد ميدان الأربعين حالة من الهدوء التام، حيث خلا من تنظيم أى فعاليات، فيما أكدت الحركات الثورية والقوى السياسية أن تركيزهم الحالى على توعية المواطنين بالدستور وإقامة وتنظيم ورش عمل لمشاركة الموطنين فى كتابة الدستور.

وقال على أمين المتحدث الإعلامى لجبهة الإنقاذ، إن الجبهة وشباب الثورة تستعد لخوض معركة الدستور القادمة ضد ما تبقى من التيارات الظالمة، مؤكدا أن الدستور هو الخطوة الفارقة فى ثورة 30 يونيو، ويجب تحقيق مطلب الثورة والمواطنين، ووضع مواد تحمى الشعب المصرى من التطرف.

أضاف أمين  لا بد من وضع مواد تمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، وعدم استغلال دور العبادة وعدم السماح لأى جماعات غير خاضعة للقانون بالعمل فى السياسة.

وحذر عدد كبير من خطباء السويس فى الجمعة الأخير من شهر رمضان، من حرمة الدماء وحمل الأسلحة وترويع المواطنين، مطالبين الجميع بإعلاء صوت العقل ومصلحة الوطن فقط والابتعاد عن شهوة المناصب أو إثارة الفوضى بالشارع المصرى من أجل كرسى زائل.

وتحدث شيوخ بمسجد عمر بن عبد العزيز وأبو العزائم والرحمن والخلفاء بحى الأربعين، محذرين من استغلال جماعة الإخوان للأطفال فى ميدان رابعة، مؤكدين أن هذا جرم عظيم وسيحاسب عليه الإخوان حساباً عسيراً، مطالبين من الشرطة والجيش بالحذر أثناء فض اعتصام رابعة والنهضة.

وفضل عدد كبير من خطباء حى الجناين وفيصل وعتاقة الابتعاد عن السياسة والحديث عن فضائل شهر رمضان وضرورة الاهتمام بالأعمال فى نهاية الشهر الكريم والتضرع إلى الله وألا ينسوا دعاءهم لمصر.

ونظم عدد من مؤيدى الرئيس المعزول 3 مسيرات بالسويس بجوار مسجد حمزة بن عبد المطلب بحى فيصل، وأخرى بشارع الجيش، ومنطقة أبو العزائم، مرددين هتافات ضد القوات المسلحة والشرطة والإعلام، مطالبين المواطنين بما وصفوه بمساندة الإسلام، معتبرين أن إقصاء مرسى يعد إقصاء للدين- على حد وصفهم.

ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات عليها صور مرسى، وفى سياق متصل غادر عشرات من مؤيدى الرئيس المعزول السويس متجهين إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة للمشاركة فى مظاهرات الإخوان.

وفى الشرقية، وقعت اشتباكات بين أنصار الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، والعشرات من الأهالى والمعارضين له أمام مستشفى "المبرة" بمدينة الزقازيق، وذلك على خلفية قيام المئات من أنصار المعزول بتنظيم مسيرة، جابت شوارع القومية.

وفى الدقهلية، نظم المئات من أعضاء جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة بالمنصورة، مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد الإيمان بمدينة المنصورة للمطالبة بعودة الرئيس المخلوع.

ومضت المسيرة من شارع قناة السويس ومنطقة جديلة، فيما حشد جماعة الإخوان العديد من الأتوبيسات منذ أمس للتوجه إلى الاشتراك فى اعتصام رابعة العدوية ومليونية مصر ضد الانقلاب وكثفت من حشدها نظرا لما اعتبروه "آخر جمعة وآخر فرصة لهم".

وفى الغربية، انتقل صباح اليوم الجمعة، المئات من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التحالف الوطنى لدعم الشرعية من أحزاب البناء والتنمية والوطن والدعوة السلفية واتحاد النقابات المهنية وحركة شباب ضد الانقلاب، إلى القاهرة للمشاركة فى مليونية اليوم للمطالبة بعودة مرسى للسلطة، التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية، فيما خلت محافظة الغربية من أى تظاهرات للإخوان.

وشهد مسجد عبد الحى خليل الكائن بميدان البندر بالمحلة مشادات كلامية بين المصلين بعد قيام عدد من أعضاء القوى السياسية بعمل وقفة أمام المسجد فى ذكرى اليوم العالمى للقدس، للتعريف بالقضية الفلسطينية، حيث استنكر عدد كبير من المصليين تلك الوقفة، وطالبوا بضرورة النظر فى الشأن المصرى أولا والتقدم بالاقتصاد المصرى والحفاظ على الأمن القومى لمصر.

واكتفى المصلون المشاركون فى الوقفة بحرق أعلام إسرائيل وأمريكا تعبيرا عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلى للقدس، وقتلهم للأطفال والنساء والشيوخ.

وكان عدد من شباب الحركات الشبابية والقوى السياسية، قد أعلنوا مساء أمس الخميس، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مسجد عبد الحى خليل عقب صلاة الجمعة، وقاموا بوضع لافتة كبيرة على أبواب المسجد، كما قاموا بتوزيع منشورات للتعريف بالقضية الفلسطينية وعقب الصلاة حدثت مشادات كلامية بين المصلين وبين المشاركين فى الوقفة، وقام المصلون بمنع المشاركين من استكمال الوقفة.

وفى بورسعيد، غادر العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول صباح اليوم الجمعة، للقاهرة لمشاركة معتصمى رابعة الفعاليات المليونية التى دعت لها منصة رابعة، وأكد مصدر سلفى أن الوقفة الاحتجاجية التى دعا إليها اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد التوحيد أُرجئت بناء على دعوة التحالف الوطنى، لدعم الشرعية للمشاركة فى مليونية دعم شرعية الرئيس المعزول.

وفى الإسماعيلية، شهد ميدان الممر ومبنى المحافظة الجديد هدوءا عقب صلاة الجمعة اليوم، ولم يتم عمل أى فعاليات للقوى السياسية والثورية بالإسماعيلية فى انتظار فض اعتصامات الإخوان بشكل قانونى وبدون دماء، كما أعلنت الحكومة ومجلس الوزراء.

وحذرت مجموعة من القوى السياسية والائتلافات الشعبية بالإسماعيلية الإخوان من الاستمرار فى الاعتصام أمام مسجد الصالحين والمسيرات الليلية وقطع الطرق وإثارة الرعب بين المواطنين وتوقف الحياة فى الشوارع الرئيسية بالمحافظة، ومنحت الإخوان مهلة آخرها اليوم الجمعة وذلك خلال بيان صدر أمس ووقعت عليه عدة مجموعات ثورية واختتمت بيانها بأنها لا تشجع على العنف ضد الإخوان ولكننا سنرفع أيدينا عما سيحدث من المواطنين.

وفى نفس السياق، يستأنف أنصار المعزول مسيراتهم عقب الإفطار اليوم الجمعة، من أمام مسجد الصالحين بالطريق الدائرى، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للكرسى الرئاسة.

وفى أسيوط، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم خمس مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول بأسيوط، حيث انطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد عمر مكرم بأسيوط، وانطلقت المسيرة الثانية من أمام مسجد الجمعية الشرعية، والثالثة من أمام مسجد المجدوب والرابعة من الهلالى.

وتلتقى المسيرات الأربع مع المسيرة الخامسة بمسجد ناصر لتتمركز فى ناصر منددة بقرار مجلس الوزراء بتفويض الداخلية لفض الإعتصامات المؤيدة للمعزول برابعة والنهضة.

وفى سوهاج، نظمت جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، بمشاركة حزب البناء والتنمية والتيارات الإسلامية، وعدد من أنصار المعزول محمد مرسى، عدداً من المسيرات عقب صلاة الجمعة للمطالبة بعودته للحكم.

بدأت المسيرات بالصلاة على أرواح ضحايا المنصة بمدينة نصر ثم انطلقت من مساجد الخلافة بموقف أسيوط وسوهاج، ومسجد الجمعية الشرعية بمنطقة الأرقم، ومسجد الشهيد بمنطقة الشهيد، ومسجد أنصار السنة بمنطقة البحر، ومسجد التوحيد بمدينة ناصر، وتجمعت بميدان الثقافة أكبر ميادين المحافظة، لتعود لتنطلق منه إلى شوارع المحافظة المختلفة حاملين العديد من الصور واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول والمناهضة للانقلاب.

فى الأقصر، دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية وشباب ضد الانقلاب بالأقصر، أمس، ائتلاف القوى الإسلامية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للخروج لمسيرة حاشدة تطالب بعودته للرئاسة واستكمال فترته الرئاسية، وتنطلق المسيرة مساء اليوم الجمعة عقب صلاة التراويح من أمام موقف أرمنت بالأقصر.

وفى المنيا، كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المناطق والمنشآت الحيوية، مثل مديرية الأمن وديوان المحافظة وأقسام ومراكز الشرطة والبنوك، استعدادا لمليونية اليوم، التى دعا لها مؤيدو الرئيس المعزول، للمطالبة بالعودة إلى منصبه.

وتشهد محافظة المنيا، منذ رحيل "مرسى" عن منصبه مسيرات، يومية لمؤيديه وكان آخرها بالأمس فى بعض مراكز المحافظة، منها المنيا وملوى، وتحديدا فى قرية دلجا، والتى يحدث دائما اعتداء من بعض الصبية المشاركين فى المسيرة بالقول أو برشق الكنيسة بالحجارة أو بالكتابة ضد الرموز القبطية والكنسية على حوائط وجدران المنازل، مما دفع الأهالى بالاستغاثة بالأمن، خوفا من اندلاع أعمال عنف قد لا تنتهى.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق