ظللت ابحث خلال الفترة الأخيرة عن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالغرب وكانت عشرات الأسئلة تدور في رأسي حتى اني ظننت فى بعض الأحيان اني أحارب طواحين الهواء...وكانت أهم هذه الأسئلة "لماذا يدعم الغرب الإخوان" بهذه الطريقة الغريبة.
حتى اهتديت الى كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم، إعترافات قرصان إقتصاد وأعتبره من الكتب الصادمة حيث يكشف الكاتب حقيقة نفسه وحقيقة وظيفته التي هي من أندر وأخطر الوظائف في العالم.!!
و تتمثل وظيفته هذه في نهب وتدمير إقتصاد الدول الناميه والهدف من ذلك إستمرار تبعيتها للسياسة الأمريكية.!!
الكاتب لا يتبنى نظريه المؤامرة ولكن كل شيئ كان مخطط ومعد مسبقاً.!!
يحوي الكتاب العديد من الأسرار والوقائع التي يذكرها المؤلف خصيصاً لقارئ الكتاب , بعد نهايتك من قراءة صفحات هذا الكتاب ستكتشف العديد من المفاجآت والأسرار التي لم يكن تم الكشف عنها بعد .!!
لقد سعيت إلى ربط ما جاء فى الكتاب على الحالة المصرية حاليا خاصة بعد أن ظلت قيادات جماعة الإخوان المسلمين طوال فترة اعتصام ميدان رابعة العدوية، تضع الغرب نصب أعينها سواء فى خطاباتها للرأى العام المحلى أو بياناتها الموجهة للعالم.!!
وليس ذلك فحسب بل استمر منهج «الإخوان» فى مغازلة الغرب، بعد فض الاعتصام؛ أملاً فى حسم القضية وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى منصبه، خاصة مع استمرار الموقف الغربى غير الواضح إزاء الأزمة المصرية.!!
ومن االدلائل الدامغه ضد الجماعة التقرب الإخوانى للدول الغربية ومحاولة جذبها فى صف المطالبة بعودة «مرسى»، حتى لو كان ذلك عن طريق احتلال الغرب لمصر باعتبارها طرفاً قوياً فى المعادلة الدولية
حماده عوضين
_49344.jpg)
إرسال تعليق