لا أحد يختلف أن من قام بحرق علم مصر فئة مأجورة لا تمت بصلة للوطن حيث إن علم مصر رمز للدولة وإهانته بمثابة إهانة مباشرة لمصر وللشعب.
ولا أحد يختلف أن استمرار العنف واستخدام القوة لإحداث تغيير على الوضع الراهن مستهدف به جهازين سياديين في الدولة هما "الشرطة" و"الجيش" لإسقاط الدولة وإرجاعها إلى الخلف.
أيها السادة ما حدث كان سابقة خطيرة لا يجب أن تمر دون محاسبة سياسية وقانونية حيث أن من قاموا بتلك العملية بمثابة خونه وعملاء لا ينتمون بأي ولاء لهذا الوطن... هذا فعل "إجرامي" ضد رمز الدولة، وتعد رسالة مقصودة من أطراف بعينها هدفها عدم الإقرار بوجود الدولة المصرية.
أن حرق العلم عمل مخطط له ومتعمد، ويحمل رسالة بأن جماعة الإخوان تحتقر الوطن وعَلَمه ... نعم أن الثوار الحقيقيون يرفعون علم مصر فوق رؤوسهم وحول أجسادهم ...وحرق العلم جريمة يعاقب عليها القانون ... وكان على قوات الشرطة أن تلقي القبض على من قام بهذا الجرم فوراً، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وتقديمه لمحاكمة عاجلة.
لا املك سوى أن اقول: إن من قاموا بحرق العلم مغيبين سياسيا، و لابد من معالجتهم نفسيا، و ما يفعلونه لن يؤثر على البلد لأن الشعب عرف طريقه و سيتصدى لهم.
نعم لابد من محاكمة من قام بحرق علم مصر حيث أن ما فعله هم ضد النظام الحالي ولا شك فى أن من حرق العلم وقام بتكسير النصب التذكاري سيؤدي لزيادة كره الناس لهم.
حماده عوضين
إرسال تعليق