حكاية كاتبة فلسطينية مع «الست زبيدة» ؟!

تصدر قريبا رواية (الست زبيدة) للكاتبة الفلسطينية نوال حلاوة التي تعيش في المهجر منذ 30 ثلاثين عامًا بين كندا وأمركا عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة.

وجاءت الرواية في 410 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف إهداء من الفنانة الفلسطينية تمام الأكحل وقدم الرواية الناقد الدكتور محمد سليم شوشة الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم .

وجاء في كلمته النقدية علي الغلاف الأخير:

رواية الست زبيدة نص أدبي يكشف كيف يتحول النضال السياسي من أجل القضية إلى سرد روائي ممتع، وعمل أدبي مترع بقصص التشبث بالأرض والإصرار على الامتزاج بها ولو كان ميتًا، نجد حكاية الدكتور أبو اللغد ابن يافا الذي رفضت السلطات الإسرائيلية دفنه في موطنه، فتم تهريبه إليها ودفن فيها، وهو سرد مفعم بالحنين والرغبة في العودة مثل كل الفلسطينيات والفلسطينيين في المهجر الذين يحلمون بالعودة إلى أرض البرتقال وحكايات الآباء والأجداد، وهو كذلك سرد إنساني شفيف يبلغ مرتبة عالية من الصدق.

“بدأت الرواية بحلم الأب ليلة مولدها فكان السبب في تسميتها باسم مركب خلق لها قصصًا وحكايات لها دلالاتها على المستوى الإنساني وعلى مستوى القضية الفلسطينية التي وهبتها حياتها”.. رواية ذات خطاب شيق ومتنوع المرجعية بتسلسل أحداثها وشفافيتها، وكم المعلومات المحققة والزيارات المتعددة إلى يافا التي خلقت منها أحاديث من بقوا، والمسحة الإنسانية في الرواية تجعلها شيقة ومتماسكة وتجعل المتلقي مُجبرًا على الانحياز للشخصية ومتابعة مسيرتها حتى نهاية السرد.