Home » » بالصور..فى الدقهلية والعاملون بالضرائب يضربون عن العمل احتجاجًا ضد رئيس المصلحة وأصحاب "الحوالات الصفراء" يفترشون شوارع المنصور

بالصور..فى الدقهلية والعاملون بالضرائب يضربون عن العمل احتجاجًا ضد رئيس المصلحة وأصحاب "الحوالات الصفراء" يفترشون شوارع المنصور

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 29 مارس 2012 | 12:12 م


شهدت محافظة الدقهلية، افتراش أصحاب الحوالات الصفراء للشوارع، خاصة في شارع الجمهورية بالمنصورة، أمام بنوك العربي الأفريقي والإسكندرية والأهلي، مما أدى إلى زحام مروري.

وأكد مصدر مسئول بفرع البنك العربي الأفريقي الدولي بالمنصورة، أن البنك خصص عددا من الموظفين لإبلاغ المواطنين بمواعيد الصرف وطرقها، محاولة لتهدئة الأوضاع في الشارع.

من ناحية أخرى قال عدد من أصحاب الحوالات الصفراء، إن أسماءهم غير مدرجة ضمن المقرر لهم صرف قيمة الحوالات، ابتداء من يناير 1989، مؤكدين أن الحكومة بدأت صرف الحوالات بتاريخ 15 يوليو 1989 وحتى 15 سبتمبر من نفس العام. 

من ناحية اخرى أعلن العاملون بمأمورية ضرائب دكرنس بمحافظة الدقهلية الدخول فى اعتصام مفتوح داخل المأمورية والمبيت بها، احتجاجًا على قرار رقم 224 لسنة 2012، الصادر من رئيس مصلحة الضرائب العامة اليوم الذين يتضمن وقف 49 موظفا عن العمل من بينهم 6 موظفين بمأمورية ضرائب دكرنس ووقف نصف الأجر مع إحالتهم للتحقيق والمحكمة التأديبية اعتبارًا من يوم 37 مارس.

وأعلن جميع العاملين بمأموريات ضرائب الدقهلية تضامنهم الكامل مع زملائهم والاعتصام بمأمورية دكرنس إلى أن يتم إلغاء القرار والاستجابة لجميع مطالبهم التى وصفوها بالعادلة.

وأكدوا فى بيان لهم أن صدور هذا القرار فى نهاية الفترة المحددة لتقديم الإقرارات الضريبية المقصود به شل حركة وزعزعة استقرار مصلحة الضرائب. 
وأضاف البيان "شعور العاملين بالمصلحة عمومًا وبمأمورية ضرائب دكرنس خصوصا بالظلم والاضطهاد الواقع على زملائهم الموقوفين عن العمل دون جرم ارتكبوه والمقصود منه خلق هذا المناخ المتأزم داخل المجتمع الضريبى، والذين أصبحوا كبش فداء لموقف النقابة العامة، كما لم يحدد قرار الوقف المخالفة التأديبية الصادرة من الموقوفين ولم يسبق ذلك القرار أى تحقيق إدارى طبقًا لأحكام القانون وطالبوا فى نهاية البيان بإلغاء القرار. 

وأكد أحد العاملين بالمصلحة أن ذلك القرار يأتى لأن العاملين بالمصلحة طالبوا بإقالة زوجة الفريق سامى عنان من منصبها، وهذا هو رد فعل رئيس المصلحة الذى يريد أن يحتفظ بكرسيه أطول فترة ممكنة ولا ينظر إلى المصلحة العليا للوطن.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق