نظمت حركة حرية بالدقهلية وقفة احتجاجية تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل, وإلغاء قرار حل مجلس الشعب, وإعداد دستور تشترك فيه كل القوى السياسية, ورحيل العسكر, وتسليم السلطة بصلاحيات كاملة للرئيس القادم.
وحمل المتظاهرون عددًا من اللافتات مكتوبًا عليها: «عايزنها مدنية وليست عسكرية», و«العسكر سرقوا الدولة والثورة مستمرة», و«إعلان دستوري مكمل يعني انقلاب عسكري», و«عايزين رئيس بيفكر مش طرطور للعسكر», و«رسالة إلى المجلس العسكري .. ارجعوا إلى ثكناتكم».
من جانبه أكد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن مصر فى منحدر حقيقى يؤدى إلى التدمير والضياع إذا لم يتوحد الجميع الآن، وطالب جميع المتظاهرين بميدان التحرير بالانصراف منه والعودة لأعمالهم لأنهم رعية، ومسئولون عن رعيتهم، وحرام شرعًا أن تعطل الأعمال ويقل الإنتاج بسبب التجمهر والمظاهرات.
وأضاف قائلاً: "أيًا كان الرئيس القادم ومن هو فهو أصبح رئيسًا للجميع ولابد أن يسير خطواته بإرادة الشعب والشعب قادر على إسقاط كل نظام فاسد وقد كان قويًا وبطلاً فى 25 يناير، عندما أسقط النظام الفاسد وطالب بالتغيير، ولابد من أن الرئيس القادم يدرك ذلك ومن المحال أن يسلك نهجًا قديمًا حتى لو كان من اتباعه فيكفى نهاية نظام سابق لعلها تكون عبرة لكل شخص لا يراعى الله فى الفقراء والمحتاجين".
وتابع: "يا أبناء مصر إن كنتم تحبونها فاتقوا الله فيها واتركوا التحرير وعودوا إلى أعمالكم وكونوا يدًا واحدة من أجل مصر، وعليكم إطاعة الحاكم القادم طالما سيسير فى الطريق الصائب، وأما إن أخطأ فعليكم بتقويم إعوجاجه أو إسقاطه إن لم يحقق لشعبه ما يريد".
وأضاف: "فرسولنا الكريم قال "اسمع وأطع ولو لعبد حبشى" "اسمع وأطع ولو لعبد مجذوع الأنف"، هيا من أجل مصر توحدوا فالله سيسألكم يوم القيامة عما فعلتم، فأعداء مصر يعدون العدة لتخريبها ودينكم بريء من كل من يؤذى هذا الوطن، اللهم ولى علينا من يصلح ويصلح من يولى علينا".
 |
| الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، |
إرسال تعليق