نظم عشرات من قوي وحركات سياسية مختلفة ونشطاء،وقفة إحتجاجية أمام مبني مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة إحتجاجاً على الإنتهاكات التي تمارسها الشرطة والتي كان آخرها الاعتداء علي المهندس محمد فهيم احد مؤسسي حزب الدستور بالدقهلية والذي تم الإعتداء عليه بوحشية وسبه بأمه من قبل أحد الضباط بكمين بسندوب .
اكد محمود خضر -الناشط السياسي والداعي للوقفة- ان سبب الوقفة عدم العودة لممارسات ما قبل الثورة وعلي رأسها إنتهاكات الشرطة خصوصاً بعد مجيء رئيس منتخب نستطيع محاسبته هو من أختارهم لمتابعة أحوال المواطنين.
ومن جانبها أكدت الحاجة عفاف -والده محمد فهيم- ان فهيم خرج من مركز المنصورة بكفالة قدرها 10 الآلاف جنيه مثله مثل تجار المخدرات والمذنبين وهو لم يرتكب اي ذنب ،فالذنب الذي ارتكبه عندما اخبر الضابط انه نسي الرخص وعلي إستعداد للذهاب برفقة أحد الضباط للمنزل لإحضارها فما كان رد فعل الضابط إلا السب بالأم والعتداء الوحشي عليه.
وأشارشقيق فهيم انه قرر ان تكون الوقفة صامتة دون هتافات إلا أن رجال الأمن المكلفين بحراسة مديرية الأمن طلبوا منه فض الوقفة خوفا من حدوث مشادات او مشاحنات .
واوضح محمد عبد الواحد -المتحدث عن حركة شباب 6 ابريل بالمنصورة- ان الحركة تؤيد كافة التحركات التي تهدف لتطهير مؤسسات الدولة المختلفة ولاشك ان مؤسسة الداخلية لاتزال مليئة بالفساد من حقب سابقة ،مضيفاً أن أهداف الثورة لم تكتمل إلا بإعادة هيكلة قطاعات الداخلية المختلفة وتغيير عقيدتها .
شارك بالوقفة عدة حركات منها حركة شباب 6 ابريل المنصورة وحزب الوسط وحزب الدستور وحركة شباب الميدان الا ان الوقفة لم تخلو من المشاحنات والمشادات بسبب قيام اعضاء حزب الدستور برفع اللافتات الخاصة بالحزب فاعترض احد المحتجين معتبره نوعا من انواع الدعاية.
ردد المحتجين هتافات عدة منها " مطالبنا الثورية التطهير للداخلية" ،و "التعذيب جوه الاقسام" و "سكتونا وعشمتونا بالحرية وعدتونا قولها يا مصري ورد عليا هي فين الحرية"و"قالوا حرية وقالو تغيير نفس الظلم والتعذيب"و"فوقي لنفسك يا داخلية ولا نسيتي المليونية ".
إرسال تعليق