شهد شارع الجلاء بمدينة المنصورة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي التي تتمركز أمام مقر حزب الحرية والعدالة لمنع المتظاهرين من اقتحامه.
وقام عشرات المتظاهرين برشق قوات الأمن بالحجارة وإصابة نقيب شرطة بجرح قطعي بالعين ، وقام الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم ، وما زالت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة مستمرة في الشوارع الجانبية وانضم بعض أنصار الإخوان إلى الشرطة وقاموا بتبادل رشق الحجارة مع المتظاهرين.
صرح طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري لجماعة الاخوان المسلمين بجنوب الدقهلية أن تلك الأحداث لن تثنينا عن مواصلة المشوار من أجل مساندة رئيس الجمهورية ومن أجل إقامة دولة مستقرة تنهض بأبنائها .
وأضاف "الشناوى" أن تلك الأحداث حدثت فى بعض المحافظات الأخرى والأمن لم يتحرك بالصورة المطلوبة منه لحماية منشآت الحزب والجماعة وحماية جميع منشآت الدولة من المخربين لأنها فى النهاية ملك للشعب .
وأكد "الشناوي" أن الشباب الصغير الذي يأتي ويدمر ويكسر لا يعرف ماذا يفعل ويجب على الذي يدفعه لذلك أن يعلم أننا لن نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام ولكن هناك قانون وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لردع هؤلاء وبالأمس تم القبض على مجموعة منهم وجار التحقيق معهم وهناك بعض الأسماء التي سيتم الإبلاغ عنها في أحداث اليوم .
هذا وقد حاول المئات من المتظاهرين من شباب الائتلافات الثورية والشباب المستقلين والمعارضين لقرارت الرئيس بالدقهلية اقتحام مقرجماعه الاخوان المسلمين عقب عودتهم من امام مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعه الاخوان المسلمين بعد تحطيم الافتات الخاصة بالحزب الموجودة على واجهه المقر وتحطيم ايضا الافتات الخاة بالجماعه فيما قام المتظاهرون بتحطيم لافتات حزب الوسط بشارع قناة السويس لتضامنة مع قرارات الرئيس.
وكان قد حاول المئات من المعارضين لجماعه الاخوان المسلمين والمعترضين على قرارا ت الرئيس محمد مرسى اقتحام واحراق مقر حزب الحرية والعدالة بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة وقاموا بتمزيق الافتات التى تحمل حزب الحرية والعدالة والصعود الى مقر الحزب وقاموا بانزال الافتات على مقر الحزب فيما قام اخرون بمحاولات اشعال النيران بالحزب من الخارج واشعال اطارات الكاوتش امام مقر الحزب وقام المئات بالهتاف الشعب يريد اسقاط النظام واسقاط الرئيس
فيما تواجدت التشكيلات الامنية لحماية المقارات والمدرعات الخاصة بقوات الامن المركزى.
إرسال تعليق