القاهرة - أ ش أ
شهدت جلسة الاستماع والتدريب التى عقدتها لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية لعدد من ناشطى موقع " فيس بوك " السبت جدلا واعتراضا على بعض مواد المسودة الأولية للدستور خاصة فى مواد الأزهر والمادة الثانية وموازنة القوات المسلحة وعدم تعيين العسكريين فى الوظائف المدنية, بالاضافة إلى بقاء مجلس الشيوخ وعدم تحصين أموال المعاشات.
من جهته, قال الدكتور محمد محى الدين عضو لجنة نظام الحكم خلال جلسة الاستماع "تم التوصل إلى حل وسط للخروج من مشكلة عدم ترشح حامل الجنسية الأجنبية لرئاسة الجمهورية بأن يسمح للمصرى الحامل لجنسية أخرى بالترشح على أن يقوم بالتنازل عن الجنسية وقت الترشح و كذلك لزوجة المرشح التى تحمل جنسية أخرى.
وأضاف محيى الدين أن هذا الشرط حرمنا من ترشح أحمد زويل,مشيرا إلى أن المناقشات فى البداية وصلت إلى رأيين, الأول متشدد يؤكد أن يكون المرشح مصريا أصيلا لا يحمل هو أو أحد أبائه أو أجداده لجنسية أخرى والرأى الأخر مرن يرى عدم وجود مانع من أن يكون المرشح يحمل جنسية أخرى.
واعترض ناشطو الفيس بوك على تحصين شيخ الأزهر من العزل وعلق محيى الدين قائلا إنه لا يمكن ترك سلطة العزل لمن يمتلك التعيين حتى لا نعود إلى ما قبل الثورة, موضحا أن معنى غير قابل للعزل ألا يترك الشخص منصبه إلا بالطرق التأديبية , وهو ما لاقى اعتراضا من المشاركين و طالبوا بأن يتم النص على كيفية العزل فى الدستور.
وطالب أحد المشاركين بأن يتم وضع مادة جديدة تنص على أن الشريعة الإسلامية أساس كل تشريع ومادة حاكمة لكل السلطات وتقوم هيئة كبار العلماء بتفسير معنى المبادىء ".
وعلق محيى الدين قائلا "إنه كان يراد فى البداية أن يكون الأزهر هو المرجعية فى الأمور الشرعية وهذا سيجعله سلطة فوق السلطات الثلاث المعروفة.
وتابع :المسلم لا بد أن يكون ليبراليا لانه لابد أن يقبل الاخر ونحن كقوى مدنية نؤمن أن مصر دولة مدنية إسلامية , مشيرا إلى أنه تم التغرير بأعضاء التأسيسية فى رأى الدستورية العليا فى تفسير المبادىء فقالوا لنا فى إشارة للتيار السلفى إن المبادىء هى الأمور قطعية الثبوت قطعية الدلالة وثبت أنها قالت /إن المبادىء هى الأمور التى لا تقبل التأويل.
إرسال تعليق