الغربية حسنى الجندى- هند العربى
فى لقاء مفتوح بقرية العثمانية بين الدكتور ابراهيم ابو طالب وجماهيرة وانصارة قرر المرشح السابق لمجلس الشعب بانة متفائل جدا بالمرحلة القادمة مؤكدا بان مصر التى تتطلع الى مستقبل افضل لديها ذخيرة من ابناءها وشبابها اللذين عقدوا العزم على تغيير مسار بلادهم وتغيير مسار حياتهم علما بان المرحلة القادمة تحتاج الى تعاون كل القيادات السياسية والحزبية مع الحزب الحاكم او حزب الاغلبية وايضا المعارضة بكل اطيافها والتيارات السياسية والشبابية لاعادة صياغة الدولة المصرية ووضعها على المسار الحقيقى والفعلى نحو بناء دولة مدنية قوية علما بانة لدية تحفظا كبيرا على ادارة البلاد فى المرحلة الحالية حيث ان الحزب الحاكم او الاغلبية المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة يتبع سياسةالاقصاء والابعاد والتهميش للقيادات والرموز الوطنية التى شاركت بدور فعال وايجابى لا يمكن انكارةفى ادارة مصر ابان المرحلة السابقة بغض النظر عن انتماءتهم السياسية او الحزبية كما ان سياسة الاستقطاب المتبعة من الاغلبية تسبب خلل شديد داخل المجتمع المصرى وانة سبق وان كتب مقال فى جريدة الاحرار فى شهر اغسطس 2011 بعنوان نهضة مصر وكان يتنبىء فيها بما ستصل الية الاوضاع فى البلاد من انقسام فى المجتمع المصرىبسبب البرجماتية والاقصاء للاخر والاستقطاب الموجود حاليا بالمجتمع الا انة ومن منطلق مسئوليتة الوطنية يؤكد على ضرورة التكاتف والتوحد وتغليب المصلحة العامة للبلاد على المصالح الشخصية بالاضافة الى تاكيدة على ضرورة استيعاب الشباب والدفع بهم فى عملية البناء والتنمية لهذا الوطن الكبير وخاصة بعد ثورة 25 يناير المجيدة التى قامت بسواعد هولاء الشباب الابطال ابناء مصر كما شدد ابو طالب على اهمية فتح قنوات الحوار والتواصل مع كل القوى الوطنية والسياسية والاستعانة بالخبرات السابقة وعدم تهميشها علاوة على عدم تفضيل فصيل على غيرة او فئة على اخرى او حزب عن مثيلة كما حذر الدكتور ابراهيم ابو طالب فى ختام كلمتة الجامعة لاهالى قرية العتمانية بالمحلة الكبرى على اننا يجب ان نستوعب الدرس جيدا لاننا اذا تاخرنا اكثر من ذلك فستكون العواقب وخيمة جدا على الجميع والعواقب قد لا يحمد عقباها علما بان الاقتصاد المصرى يترنح والخزائن خاوية والاحتياطى النقدى ينهار ويتداعى كما تراجع معدل الاستثمار الى درجة مرعبة وخطيرة وكل ذلك يستدعى منا ان نوحد جهودنا ونتكاتف ونربط الاحزمة حتى نعبر عنق الزجاجة الذى اصبح يتكرر كل 30 سنة وياتى الينا رئيس يظل طوال فترة حكمة يستجدى الشعب ويستعطفة ويطلب من المواطنين الفقراء والمحرومين ان يربطوا الاحزمة ولكن الاحزمة قد تمزقت الان وناشد ابو طالب كل المسئولين بالدولة واعضاء حزب الاغلبية والحكماء والعقلاء من ابناء هذا الوطن ان يوحدوا الجهود والصفوف لراب الصدع وبداية الانطلاق فى البناء والتنمية وارساء قواعد العدالة الاجتماعية لبناء دولة مدنية حديثة نضاهى بها دول العالم ويسجل التاريخ على صفحاتة ان الشعب المصرى صنع مصيرةبايدى ابناءة
إرسال تعليق