في الحلقة القادمة:
* اتهامات ليحيى هاشم بالنصب وثورة على دار نشر اكتب في 2009
* خلافي مع يحيى هاشم ومساعدتي لطارق عميرة في إنشاء دار نشر إنسان
* اتهامات ليحيى هاشم بالنصب وثورة على دار نشر اكتب في 2009
* خلافي مع يحيى هاشم ومساعدتي لطارق عميرة في إنشاء دار نشر إنسان
هذه سلسلة نوتس استكمالا لحلقات (كيف يفكر أحمد منتصر) والتي نشرت بصفة شهرية في عام 2009 على فيسبوك. النوتس القديمة تم اختصارها في كتاب لم يصدر ورقيا اسمه (ملحد مسلم) والكاتب الصحفي (عمرو عزت) كتب وقتها تحقيق صحفي عن النوتس في جريدة الشروق بعنوان (سلفي ثم ملحد ثم ملحد مسلم). بعد كده كتبت مقالات جمعتها في كتابي الورقي (ربنا يهديك) وحطيت ف مقدمته كلمة لـ(أحمد خالد توفيق) وبعدين (أحمد خالد) نزل تنويه ع النت إنه مش فاكر إنه قاللي الكلمة دي: (أحمد منتصر ناقد ممتاز.. إنه يعرف ما يقول).
ثم اتجهت للكتابة الروائية قليلا (أبو سنة) و(بارتيلا) منشورين إلكترونيًا. وحاليًا بحضر للطبعة التانية الورقية من (إسكندرية تايم). وفي كتاب مقالات إلكتروني برضه صدر اسمه (تأملات رمضانية). المهم أنا حبيت أرجع لطريقة كتابة النوتس السابق ذكرها من باب التجديد كل شوية ف الكتابة.
أنا اسمي أحمد منتصر مدير دار نشر اسمها (طنطا بوك هاوس) ومحرر كتب ومصحح لغة عربية. وقررت إن أفضل مسمى لسلسلة النوتس الجديدة دية هو (مذكرات ناشر مصري) وإن شاء الله يتم جمعها في كتاب إلكتروني أو ورقي في 2014.
مش عارف الأعداء اللي مفكرين إنهم لما ميساعدونيش أعرض كتبي ف معرض الكتاب دول مفكرين إني حيأس مثلا وأطاطي؟.. كل المشكلة إني بحب أبعت لحد يعرضلي كتبي معاه ف المعرض عشان مبحبش أنزل كايرو. دلوقتي أنا مضطر أرجع أنزل كايرو تاني والمعرض وأعرض في كذا حتة ف المعرض وكايرو ونولللللللللعها..
المفروض يخصصوا صالة عرض كاملة لدور نشر الأقاليم زي ما في صالة لدور النشر العربية. المشكلة إن سوق النشر زيه زي أي سوق كله علاقات وواسطة ومحاباة. والكاتب الغلبان اللي من الأقاليم هو أكتر واحد مظلوم. لأنه بيفكر إنه لما ينشر مع دار نشر قاهرية أفيدله لكن يفاجأ إن كتابه بيتنسي وسط زحمة إصدارات أي دار نشر قاهرية متوسطة. ويرجع يقول زي كتير قبليه يا ريتني أصدرت كتابي مع أحمد منتصر كان على الأقل حيهتم بيا أكتر ويقدمني ف البرامج التلفزيونية والإعلام هع هع هع.
بدأت القصة ف 2008 بواسطة ومحسوبية كما ذكرت! حيث أخذني طارق عميرة مدير دار نشر إنسان بطنطا إلى ساقية الصاوي بالزمالك حيث قابلنا محمد الغزالي كاتب شاب حفيد الشيخ الغزالي لا يعجبني أسلوبه وطلب مني إعادة صياغة قصة له لا أتذكر اسمها وبالفعل فعلت فقام بتقديمها ليحيى هاشم مدير دار نشر اكتب بالقاهرة وكان يحيى وقتها قد بدأ يسطع نجمه ويبقى أشهر من نار على علم..
كانت أول مرة ألتقي بيحيى هاشم وكانت الآمال مرتفعة حيث كان طارق عميرة لم ينشىء بعد دار إنسان ولم يكن الغزالي قد أصدر مجموعته القصصية التي لا أتذكر اسمها والتي أثارت جدلا وصدرت منها طبعة ثانية وثالثة حسبما أتذكر. عمنا يحيى هاشم بدا للوهلة الأولى أنه بخيل حيث لم يطلب شيئا يشربه ولم يكن يدخن بينما أكد طارق عميرة أن المشاريب على حسابه كالعادة.
عرض طارق في هذه الجلسة على يحيى هاشم أن أعمل لدى دار اكتب كمصحح لغة عربية. كنت من أوائل العاملين رسميًا بدار اكتب كمصحح لغة عربية وأنشطهم. كانت أيامًا سوداء حيث كان ضغط شغل وكانت الأعمال تتوالى على يحيى هاشم فيمررها لي عبر مسنجر الهوتميل فأصححها وأعيد إرسالها له وكان الراتب ضعيفا جدًا. كان العمل بالقطعة وكان متوسط دخلي من الموضوع حوالي 150 جنيه فقط شهريًا. إن لم يكن أقل. بينما كنت أصحح الكثير من الكتب.
عبر شغلانة المصحح اللغوي دي اتعرفت بكتاب شباب كتير جدًا. المؤسف أن أغلبهم قد اختفى نتيجة إنهم فكروا إن في ربح من عملية النشر من المبيعات وبعدين اتصدموا. أو ملاقوش اهتمام كافي من الإعلام والميديا. أتذكر منهم أحمد علاء وده طبيب أسنان لسه صديقي لحد دلوقتي وكان عامل مجموعة قصصية تحفة بس للأسف مش فاكر اسمها. وفي كاتب روائي رائع من إسكندرية كان عامل رواية جيدة أو جيدة جدا اسمها (إستيميشن) بس للأسف مش فاكر اسمه مصطفى إيه.
كل دول وغيرهم كانوا نشروا مع دار اكتب مع يحيى هاشم لما كان في قمة مجده وكل سنة بيعمل 100 كتاب. ف الفترة دية اتعرفت على مجموعة ناشطين كانوا ف الأصل مدونين عملوا بعد كده دور نشر في محاولة لتلافي سلبيات دار اكتب اللي حنقولها ف الحلقة الجاية. منهم أحمد سعيد مدير دار نشر الربيع العربي واللي عرفته بنفسي بيحيى هاشم عشان يشتغل كمصحح لغوي ويشيل عني ضغط الشغل الجبار. ومنهم أحمد مهنا مدير دار نشر دون. والصحفي إيهاب عمر مدير دار نشر الحياة. وفي غيرهم بس للأسف مش فاكر أساميهم ولا أسماء دور نشرهم لأنهم فشلوا واتنسوا بينما السوق لا يرحم أحدًا..
+ التعليقات + 1 التعليقات
انتظر بشغف باقي السلسة
إرسال تعليق