Home » » السودان : نؤسس لتعاون مع مصر يستند لإرادة شعبية

السودان : نؤسس لتعاون مع مصر يستند لإرادة شعبية

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 6 يناير 2013 | 11:45 ص


القاهرة ـ أ ش أ


قال سفير السودان لدى مصر مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور كمال حسن على إن التعاون بين القاهرة والخرطوم تعاون حتمى وضرورة ملحة للشعبين ونحن نؤسس الان لهذا التعاون كى لايتأثر بمجىء نظام ورحيل اخر بل يبقى رهنا بإرادة شعبى وادى النيل.

وكشف السفير السودانى النقاب عن أن هناك 24 لجنة للتعاون بين مصر والسودان تتكفل بجميع ملفات التعاون تم عقد اجتماعات لنحو 23 لجنة منها ويتبقى عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة برئاسة نائب الرئيس السودانى ورئيس الوزراء المصرى لوضع كافة الاتفاقيات والبروتوكولات التى توصلت إليها هذه اللجان موضع التنفيذ.

وأوضح خلال ندوة عقدت بمنزله مساء السبت تحت عنوان (الافاق المستقبلية للعلاقات المصرية السودانية ) - أنه يجرى الترتيب حاليا لعقد اجتماعات هذه اللجنة العليا فى شهر مارس القادم لتكون متواكبة مع افتتاح الطريق البرى شرق وغرب النيل للربط بين مصر والسودان والذى من شأنه أن يحدث نهضة تجارية وتنموية بين البلدين.

وقال - خلال الندوة التى شاركت فيها نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والاعلامية المعنية بهذا الملف فى البلدين - " إن هناك مشروعا للربط الكهربائى بين السودان ومصر (ووقعنا اتفاقا فى هذا الشأن لمشروع يقوم فى حده الادنى على توفير 100 ميجاواط سيتم تخصيصها للاستثمارات المصرية فى شمال السودان على أن يتم بين ذلك تنفيذ مشروع آخر يتيح توفير نحو 550 ميجاواط لتوفير الكهرباء للسودان للاستخدام فى الاغراض الاخرى ).

وأشار سفير السودان لدى مصر الى أن هناك العديد من الشركات المصرية التى تعمل حاليا داخل السودان فى مختلف المجالات مؤكدا حرص الجانبين على ألا تكون علاقات التعاون بين البلدين رهينة لاى نظام سياسى وإنما قائمة ومستندة الى العلاقات الازلية بين شعبى وادى النيل.

واعترف السفير السودانى بأن العلاقات السودانية المصرية شهدت قبل ثورة 25 يناير
مراحل شد وجذب على المستوى الرسمى وقال " نحن نعمل الآن فى الجانبين من أجل
تدارس ما حدث فى الماضى واستشراف المستقبل من أجل إقامة علاقات تكامل مع مصر
تنتهى بالوحدة التى هى غاية الشعبين".

وأكد الدكتور كمال حسن على أن السوادن لا تقصر علاقاتها مع مصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فقط وإنما تسعى الآن لإثراء التعاون الثقافى والفكرى بصورة ممنهجة تقوم على الارث الحضارى المشترك وتدفع لتنمية وتحقيق التواصل بين شعبى البلدين بما ينعكس اثره الايجابى على مجالات التعاون الاخرى.

وقال "إنه لابد من ايجاد صيغة لاقامة حوار بين النخبة فى البلدين بما يؤسس لعلاقات تعاون مستقبلية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ونحن نتحرك اليوم بأمل وثقة كبيرة فى مستقبل يحمل غدا أفضل لشعبى وادى النيل".
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق