العروسان يجلسان على يمين خشبة المسرح؛ فى (ليلة العمر) تحيطهما الأضواء والورود.... والفرقة الموسيقية جهة الشمال تعزف بالآلات، وتقرع الطبول...
وما أن ظهرت الراقصة اللولبية؛ فى منطقة الوسط؛ حتى صفق لها أهل العريس، وتجاوبوا مع حركاتها... فى الوقت الذى استاء أهل العروس من هذا الابتذال، والعرى الفاضح...
تحولت واقعة الزواج إلى موقعة؛ اشتبك خلالها الفريقان بالأيدى، وتطايرت كراسى القاعة ومناضدها... واختلطت حمرة الشربات بحمرة الدم النازف؛ بحمرة خجل العروس، وفزعها الشديد...
باءت محاولات التهدئة التى بذلها العريس بالفشل؛ فحمل عروسه، مسارعاً بها إلى السيارة... وتركهم لحالهم؛ يستكملون شجارهم.
واقعة زواج: بقلم مجدى شلبى
إرسال تعليق