أكد نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي أن الوضع الذي نعيشه لا يخفى على أحد وهناك فتنة ولا يرضى أحد مانحن فيه الان وأنه ليس أسوء من الفترات السابقة ولن يكون أسوء من الوقت الذي كانت فيه اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية حيث وهذا ليس بثا للخوف ولكن لتحويل ذلك إلى طاقة إيجابية ، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها بكار بقاعة الإحتفالات بنادي بلدية المحلة بحضور عدد من أعضاء الدعوة السلفية أمين حزب النور بالغربية .
وأضاف ” بكار ” نحن نعيش في أزمة ولا نعفي أحد من المسئولين وهناك مسئولية أكبر والكل مطالب بالعمل قدر طاقته ، مؤكداً ان الإسلام شريعة الناس في الاقتصاد والمعاملات والزواج والمعيشة وكتاب الله وسنته ليسوا حكرا على أحد والدعوة والعقيدة ليست متوقفة على أحد وهناك خلافات وحساسية بين الاحزاب الدينية ذو المرجعية الإسلامية .
وأكد المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي على ضرورة احترام رأي الأخرين والقيادة السياسية وضعت أشخاص كثيرون في خانة الأعداء وأمامنا مشكلة حقيقية وطلبنا ان نحلها وان نتنافش حولها بالإضافة الى تلازمة بين المجلس الاعلى للقضاء و النائب العام .
واشار ” بكار ” إلى أن الدعوة الإسلامية أصبحت في خطر وكثيرا من المعاني اختلت واهتزت ولم نعذر اخواننا في ذلك ، موضحاً ان الفصيل الذي ينتمي إلى خلفية إسلامية أي كانت اجتهاداته هي اجتهادات سياسية أو بشرية قد يخطئ أو يصيب وعلينا ان نذكر الناس ان أي شخص ينتمي إلى حزب ديني ذو مرجعية إسلامية بانه ليس فوق النقد لان وقت الفتنة التي نعيشها والإضطراب التي تعيشه الأمة لا ندعو الناس إلى ضمان الجنة وان معاني الدولة الإسلامية اختلت منا بقصد او بغير قصد .
إرسال تعليق