Home » » ندوة بالمنصورة : مصر مستعمرة أمريكية وجماعه الاخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة

ندوة بالمنصورة : مصر مستعمرة أمريكية وجماعه الاخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 2 أبريل 2013 | 8:25 م



قال الدكتور عبد الحليم قنديل، القيادى بحركة كفاية ورئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن مصر مستعمرة أمريكية وما زال الأمريكان يحكمونها، وإنه لا فرق ما بين نظام مبارك ونظام مرسى فكلاهما يقسمان الشعب إلى طبقتين فقيرة جدا أو غنية جدا.

وأضاف قنديل، خلال الندوة التى نظمتها أسرة الحلم المصرى وطلاب التيار الشعبى واتحاد الطلاب بكلية الحقوق جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء، إن الإخوان طيلة عمرهم جزء لا يتجزأ من الثورة المضادة.

وأشار قنديل إلى أن الإخوان أثناء ثورة 25 يناير عقدوا اتفاقا مع عمر سليمان بفض ميدان التحرير مقابل الاعتراف بجماعة الإخوان، مشيرا إلى بعض آراء قيادات جماعة الإخوان، ومنهم مهدى عاكف عندما أشار أحد إليه بالهتافات ضد مبارك بـ"يسقط يسقط حسنى مبارك" فقال إنها قلة أدب.

وأكد قنديل أن الدستور غير شرعى وأن مجلس الشورى نجح بـ10% من الناخبين، وتم حل مجلس الشعب بسبب عوار فى إجراء الانتخابات، وهى التى أجرى على أساسها انتخابات مجلس الشورى، وكان المواطن ينتخبه على أساس أنه مجلس تشريفى وليس تشريعيا فأصبح لدينا مجلس كل يوم يقوم بإخراج تشريعات وهو مجلس باطل.

وأشار قنديل إلى أن الإخوان أعطوا تعليمات لشبابهم أن يهتفوا "الله أكبر ولله الحمد" للتشويش على هتافات: "يسقط يسقط حسنى مبارك"، وظهرت بعد ذلك حوارات من أجل مصر، وفى 23 يناير كان لنا برلمان شعبى ومحمد البلتاجى كان عضو اللجنة التأسيسية فى البرلمان الشعبى وكلفت بكتابة بيان كان أول مطلب فيه منع مبارك ونجله من الترشح، وما إن سمع البلتاجى أول هذا السطر حتى قال إن الإخوان لن يوافقوا على أى بيان يحمل تلك الصيغة، وكان السؤال المطروح شعار النزول فى يناير هو محاكمة مبارك فسكت البلتاجى.

وأكد على أن الإخوان يتعاملون مع الحكم الآن كإعارة فى الكويت فلم يفكروا فى الدولة، وإنما فكروا فى التمكين للمحاسيب والسيطرة على الدولة، ولا يدركون ما سيحدث، فنحن مقبلون على انقطاع الكهرباء نصف اليوم وإظلام مطار القاهرة.

فالقضية ليست التيار الشعبى أو حزب الدستور، فالثورة قائمة فى مصر ومستمرة لأن ما تحقق هو أهداف الثورة المضادة، وأن الموجة التى أطاحت بمبارك ستطيح بالإخوان، فالثورة ليست محاكمات فقط.


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق