Home » » صناع الحياة قدمت مشروعا متكاملا لمحو أمية مليون مواطن إلى الرئاسة ولم يتم اتخاذ خطوات ومحو أمية 67 ألف شخص فى الدقهلية 9 محافظات

صناع الحياة قدمت مشروعا متكاملا لمحو أمية مليون مواطن إلى الرئاسة ولم يتم اتخاذ خطوات ومحو أمية 67 ألف شخص فى الدقهلية 9 محافظات

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 11 مايو 2013 | 2:40 م




قدمت مؤسسة صناع الحياة مشروعا متكاملا عن محو أمية مليون مواطن إلى الرئاسة ومجلس الوزراء منذ عدة شهور، ولم يتم اتخاذ خطوات جادة وفعلية على أرض الواقع رغم الوعود بتنفيذه وتقديم كافة التسهيلات ومشاركة وزارة الشباب وهيئة تعليم الكبار فى المشروع لضمان ناجحة. 


من ناحية اخرى أعلنت مؤسسة صناع الحياة عن انتهاء المرحلة الأولى لمشروعها (العلم قوة) لمحو الأمية والذى تم فى 9 محافظات تضم القاهرة والجيزة والسويس والمنوفية والمنيا وسوهاج وبنى سويف والإسكندرية والشرقية.

وبلغ عدد المتطوعين16.813 ألف متطوع، وبلغت عدد ساعات التطوع 5.245.656 ساعة ومتوسط أعمار المتطوعين 22 سنة وعدد فصول محو الأمية التى تم فتحها 10.329 فصل، وعدد الدارسين فى فصول محو الأمية 168.633 دارس، وعدد من قاموا بدخول امتحان المعارف التابع لصناع الحياة 92.415 أمى نجح منهم 67 ألف أمى حصلوا على شهادة المعارف وإعلان انتهاء أميتهم. 

وأشار خالد ذكى المسئول بالمشروع إلى أن المرحلة الأولى استغرقت 18 شهرا، وأن المرحلة الثانية تستهدف 8 محافظات من بينها محافظة الدقهلية والمستهدف محو أمية 10 آلاف أمى، مشيرا إلى أن هناك 100 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة يعملون فى المشروع معظمهم من طلاب الجامعات، وأن مدة دورة الأمى ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر حسب قدرات الأمى فى عملية التحصيل.

وأضاف إلى أن المشكلة الأساسية والعائق الأكبر هى إقناع الأمين للدخول فى فصول محو الأمية، ثم نقوم بجذب المتطوعين للتطوع بصناع الحياة، ثم تدريب المتطوعين. 

وأضاف أن تكلفة المرحلة الأولى بالكامل بالجهود الذاتية ولم تتحمل الحكومة مليما واحدا، بينما يقابل المشروع فى المرحلة الثانية صعوبات كبيرة خاصة فى الدقهلية ويتحمل مسئول المشروع فى الدقهلية الدكتور خالد حسونة أعباء كبيرة من ناحية التمويل، موضحا أن دور الحكومة هو توفير المكان داخل الفصول المدرسية وجميع الأدوات على المؤسسة، ولذلك تم التقابل مع اللواء أنور حماد رئيس هيئة تعليم الكبار بالدقهلية ورحب بالتعاون الجاد مع المؤسسة وتقديم كافة أوجه الدعم.


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق