Home » » مشادات بين المصلين وخطيب إخوانى داخل مسجد بالمنصورة وإمام بالدقهلية يشن هجوما على القرضاوى

مشادات بين المصلين وخطيب إخوانى داخل مسجد بالمنصورة وإمام بالدقهلية يشن هجوما على القرضاوى

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 2 أغسطس 2013 | 5:36 م


رفض عدد من المصلين بمسجد "قدور"، بقرية كوم النور التابعة لمركز "ميت غمر" بمحافظة الدقهلية، انحياز خطيب المسجد والمنتمى لأعضاء جماعة الإخوان لمتظاهرى "رابعة العدوية" وانتقاده للجيش.
وقام المصلون بإيقاف الخطبة، ورفضوا استكمال الإمام لخطبته، وطالبوا بنزوله من المنبر، وقال عدد من المصليين لـ"الإمام": "اتقى الله.. اتقى الله"، فرد عليهم الإمام زاعماً بأن ما يقوله هو صحيح الدين، الأمر الذى دفع الأهالى إلى اتهامه بأنه "لا يفقه فى الدين شيئاً"، وتدخل عدد من العقلاء بالمسجد وقاموا بتهدئة المصلين لاستكمال الصلاة، إلا أن عدد كبير من المصلين رفضوا استكمال الصلاة وخرجوا من المسجد.

من ناحية اخرى قال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر، فى خطبة الجمعة ، "عند ضياع الأوطان فلا يجب ولا يصح أن تكون محايدا متفرجا غامضا عند المعارك العظمى فى التاريخ لولادة الحرية، فلا تمسك العصا من النصف، ولا تكن رماديا باهتا، فعند تعرض الأوطان للخطر فان "فقه الأوطان" يفرض عليك أن تكون ايجابيا لا سلبيا لأن السلبية عند معارك تحديد المصير وصناعة الأمل والمستقبل تعد نفاقا والمنافق معروف مصيره إلى مزبلة التاريخ.. القرآن عبر عن خطر المتفرج الساكت وهو يظن أنه بسكوته وحياده يكون فى أمان ويبحث عن السلامة فى بعده وانسحابه من معارك تحرير الأوطان (وَاتَّقُوا فِتْنَة لا تُصِيبَن الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه شَدِيد الْعِقَاب)، فالفتنة لا تصيب الظالم فقط لكنها تصيب المظلوم أيضا لأنه بسكوته وحياده مرر للظلم.
وشن هجوما شديدا على الشيخ القرضاوى، بسبب مواقفه من ثورة 30 يونيو، ومناصرة للمعزول، قائلا "أين كلامك يا فضيلة الشيخ عن فقه الأولويات وعن العدل قبل الشريعة أرى أن زمن الخوارج عادة مرة أخرى فى القرن الـ21، جاء الخوارج بوجوههم القبيحة فى سيناء يقتلون جنودنا وهم يقولون الله أكبر ويقتلون المدنيين وهم يعتقدون أنهم يجاهدون فى سبيل الله، ما أشبه اليوم بالبارحة".

وأضاف "هناك من يجعل الاختلاف السياسى اختلافا دينيا ويكفر بسبب ذلك تماما كما فعل الخوارج، لم نر الأكفان ترفع فى سبيل الله ولا فى سبيل القدس وفلسطين ولكنها رفعت فى سبيل الكرسى والسلطة الزائفة، ملعونة هى السلطة التى تسيل فيها الدماء وملعونة هى السلطة التى استخدم الأطفال فيها دروعا بشرية يحملون أكفانهم واستغلهم سياسيا لأغراض حقيرة".

وتساءل "بعد تحذيرات الداخلية بخروج آمن للمتظاهرين من الميادين قبل فض الاعتصامات، فهل من يرفض الخروج ويصمم على أن يقتل فى سبيل عودة مرسى للكرسى؟، هل يظن أنه شهيد ويجاهد للإسلام؟ لا والله".

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق