قبل ان اواصل مقالاتي الموجهه الى المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية لابد من التنويه أن هذه المقــالات تهدف المصلحة العامة...وأتناول اليوم قضية بداية العام الدراسي الجديد خاصة وأن معظم مدارس المحافظة غير صالحة للعملية التعليمية لخلوها من أشرطة الأمن والسلامة حيث تفتقر المدارس لأدنى مقومات العملية التعليمية..!!
يعلم المهندس عمر الشوادافى قبل الكثيرين أن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره...كما يعلم المحافظ إن نشر التعليم هو واجب قومي.
يا سيادة المحافظ أن معظم مدارس الدقهلية تشكو من التشققات والتصدعات التي تؤثر على العملية التعليمية، ما تشكل خطرا على سلامة الطلبة، اضافة الى قلة الاهتمام والمتابعة من قبل الجهات المعنية، وافتراش الطلبة الأرض لقلة المقاعد، وقيام المعلمين بعمليات التنظيف اليومية لعدم توفر عمال في المدارس..!!
كما تعاني العديد من المدارس من عدم وجود أسوار حولها، ما يجعل الطلاب في خطر خاصة اثناء عمليتي الذهاب والإياب من المدرسة، ويزيد من حجم الخطر أنها تقع على شوارع رئيسة تشهد حركة سيارات طيلة ساعات النهار..!!
هذا بجانب أن المحافظة تعانى من نقص حاد فى عمال الخدمات المعاونة بمقدار 7431 عامل، كما يوجد بها عجز 4 آلاف مدرس و5481 يعملون فى ظل غياب حراسة على المدارس.
كما تعانى الدقهلية من مشكلة نقص عدد المعلمين فى المدارس المختلفة فالعديد من المدارس بمعظم مراكز الدقهلية تعاني العجز الصارخ في المدرسين والعمال والإداريين.
خلاصة القول : يعانى النظام التعليمى بالدقهلية بكل عناصره وبكل مستوياته من العديد من المشاكل والتحديات ، والتى تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة...نعم سيادة المحافظ مشاكل التعليم فى الدقهلية هى مشاكل بالغة الخطورة.
كما لابد وأن يحرص المحافظ على صحة التلاميذ ويرفض نهج بيع الاطعمة والمأكولات بالطريقة العشوائية أمام المدارس ولابد من الكشف الدورى للعاملين بالمدارس خاصة المسئولين عن وجبة التلاميذ.
حماده عوضين
إرسال تعليق