تخللي عن دينك يافتي الفتيآن ؛ تخللي عن عقيدتك واهدآر دم تظن انه يصحبك لمنزلة الأيمآن ، تخللي عن الشيطآن ورفقآء سوء ارتدوا زي الدين والفرقة والأصل انه بهتآن ؛ تخللي عن الرجس الذي اختلط بأوردتك التي كانت في البدء اوردة انسآن فبدلتها الفرقة والفتنة لأوردة تنين يظن انه الاله والحق وانه خالق الكون ومعشر بني الانسان ؛ تخللي عن الغرور الذي ضخته انامل صعآليك لآدين لها سوي رفعة الشأن وكرسي السلطآن ؛ تخللي عن البأس والبطش والأنا فلا خلق الدين لأجل تحجر عقلك ونزع سلطة الله لتبقي في حوزة الهتك غنيمة وجآرية تضآجعهآ حظآئر الأبل ومن كذبت هيأتهم لتبدوا بزي الكهنة والرهبآن؛ لآتبآرز نفساً خرجت تسعي للبحث عن لقمة العيش والمسكن ؛ فتترمل النسآء ويبخس حقّ الغلمآن ؛ ايها الشرير الأشرّ يامن يسلبون لبّ الفطرة بسويدآء قلبك اما علمت يوماً ان الدين لله وان الكون فسيح فلتعبده كما شئت وليس كما تشآء ارادة اوليآؤك الكفاّر بالسلآم والأحسآن ؛ اصبئ يافتي وعد للحي والأهل ورفقتك ... عد للوطن والجيرآن ؛ ولآتكن كالكلب الذي أوآه صآحبه فلم يرعي الوفآء لخزينة المسكن اذ مهدّ الطريق للقطط والذئآب والفئرآن ...
محمد رضا النجار
إرسال تعليق