Home » » عبدالباسط محمد يكتب : زعيق وضرب الحلل ؟؟؟

عبدالباسط محمد يكتب : زعيق وضرب الحلل ؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 4 نوفمبر 2013 | 6:36 ص


أديك في الجركن تركن أديك في الحارة سيجارة ..بصعوبة جدا أستطعت أخطتف هذه الكلمات من زعيق وضرب الحلل في بعضها والتخبيط علي جراكن الماء الفارغه لتصدر لنا نوع لا يمت بتاتا إلي الموسيقي والفن الذى تربينا عليه وتربعنا به علي عرش الغنوة في العالم العربي بل والعالم الغربي لم أستطيع أن أكمل ما أراه وأشاهده في حلبة السباق التي أمام العريس والعروسه وأنا أرى أصحاب القيم والعمم تتهاوى وتطيح من علي الرؤس وهم في معركة مع الأصوات الخارجة عن ال دى جي ووصلات الرقص الحميرى وتذكرت ماحدث لي في الرقابة الفنية عندما كانت ترأس هذه المنظومة الخطيرة التي تؤثر تأثير أيجابي وفورى علي المجتمع المصرى أ.د/ درية شرف الدين عندما ذهبت إلي المصنفات الفنيه لأيجاز بعض النصوص الغنائية بعد توثيقها وتصديقها من الشهر العقارى لأحد المطربين لتسجيلها علي الكاسيت فوجئت بأيجاز أربعة نصوص ورفض النص الخامس والذى كان يقول في كلماته (جمال رباني شيك/ ظريف وسمبتيك / والحلو أنك مؤدب / وده اللي عاجبني فيك ) حقيقة أثار فضولي الرفض وبدأت البحث في الكلمات عن السبب ولم أستطع الوصول أليه لعدم وجود كلمة تخدش الحياء العام وأنتظرت المساء وذهبت ألي النادى النوبي في عابدين حيث كنت ألتقي الصحبه من الشعراء والموسيقيين والمطربين حيث كان من ضمنهم الشاعرالغنائي سمير زكي صاحب غنوة أمشي ورى كدبهم لديانا حداد ونص الكلام أنا قولته لخالد عجاج وأيضا الشاعر سيد الشاعر صاحب غنوة الكريتة للمطربة جواهر وبعض الشعراء المميزين وعرضت عليهم ماحدث في الرقابه ومن خلال المناقشه توصلنا إلي سبب الرفض وهو لفظ الجلاله ...رباني ) حيث أنه أتت بعده كلمة شيك للمذايدة علي الجمال الرباني وتم تغير الكلمة وأصبحت الجمله (جمال طبيعي شيك ) وتمت أجازة النص فكيف تم أجازة هذه الكلمات والأغاني التي نسمعها الأن وأى بنزينه تمت فيها الموافقة فأنا علي معرفتي المتواضعه أن العمل الغنائي يتم علي مرحلتين أولا أجازة النص ثم العودة مرة أخرى ألي الرقابة لأجازته سمعي وبصرى وأديك تقول ماخدتش وأديك تقولي تاني..............

عبدالباسط محمد
إنشر هذا الخبر :

+ التعليقات + 1 التعليقات

4 نوفمبر 2013 في 11:19 ص

الهبوط والتدني ليس في الغناء فقط ، الهبوط والتدني أصبح في كل شيء ربنا يصلح الحال يا أستاذ عبد الباسط ،، مقال رائع

إرسال تعليق