Home » » فى ندوة بالمنصورة الشاعر تميم البرغوثي: الحرية في مصر ستحرر الأوطان العربية وتمكنا من دخول القدس

فى ندوة بالمنصورة الشاعر تميم البرغوثي: الحرية في مصر ستحرر الأوطان العربية وتمكنا من دخول القدس

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 21 مارس 2012 | 4:39 م

 
قال تميم البرغوثي الشاعر، والمستشار باللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، إنه إذا تحقق الحكم الديمقراطي في مصر، فسوف تتحرر بقية الأوطان العربية وحينها سوف نتمكن من دخول القدس وهي محررة وحذر من اختيار الرئيس القادم لمصر تكون لديه أي انتماءات أو ولاء لأمريكا. 


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب جامعة المنصورة مساء أمس الثلاثاء بكلية الطب تحت رعاية أسرة "فكرة" تحت عنوان"الثورة المصرية...بين الفرصة والخطر". 

وتحدث تميم عن الأخطار التي تواجه الثورة المصرية، ومنها سيطرة أمريكا على حاكم مصر، والتمويل الأمريكي، وخاصة العسكري، لأنها تصبح بذلك متحكمة في التسليح بما يمكنها من الضغط على المؤسسات الحاكمة، الأمر الذي لا يقبله الشعب، وحذر من استمرار التعاون ما بين المؤسسة العسكرية وأمريكا، بان ذلك سيكون فرصه لها للتحالف مع إسرائيل لإضعاف مصر. 

وحول تعاون أمريكا مع مختلف التيارات المصرية قال البرغوثي أن أمريكا تحاول إرباك التيارات الإسلامية والعلمانية حتى لا يقووا، وقامت بوضع المؤسسة العسكرية في جانب مع الإسلاميين ضد الفصائل الأخرى وتزرع أن الخطر في إيران والسعودية. 

وانتقد سياسة التفرقة كما يحدث في ليبيا من حرب أهلية وانقسام في السودان بينما العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني، وأضاف أن فلسطين تهدد الوجود الإسرائيلي ليس على مستوى التسليح ولكننا نهددهم بصغر سننا وفقرنا وحقنا لأننا في العدد تقريبا متساويين. 

وأشار البرغوثي أن من المخاطر التي تواجه الثورة المصرية والعربية هو أن العرب جيوشهم ضعيفة لذلك فهم لا يمتلكون القدرة على خوض الحروب جيش مقابل جيش، في الوقت الذي تحاول فيه أمريكا إضعاف كيانات كحزب الله وحماس لمواجهه الأمر. 

وأرجع المخاطر التي تواجه الثورة السورية إلى عدم التفوق العددي من جانب الثوار على النظام، بعكس ما حدث في الثورة المصرية، لذلك فالحل في التسلح، وهذا أمر صعب، وأن يكون المجلس الانتقالي موالي للنظام الأمريكي. 

ووجد البرغوثي أن فرصة الثورة المصرية تتمثل في اختيارها للحكم الديمقراطي، الأمر الذي يحقق الحرية للأوطان العربية، ليكون الدخول للقدس محررة أمرًا ممكنًا، وسيمتد العمق الاستراتيجي للوطن العربي لتونس والجزائر وليبيا والسودان. 

وشدد على أن يتم اختيار المرشح القادم وليس له ولاء أمريكي حتى يكون للمصريين كرامة، بعيدًا عن السيطرة الاقتصادية والسياسية، لأنه إذا حدث ذلك سنعود لنظام مبارك مرة أخرى. 

وطالب بأن يجمع الشعب المصري على شيء واحد بعيدًا عن التفرقة بين الإسلامي والليبرالي حتى لا يتكرر ما حدث في اختيارات البرلمان والتي لم يرض عنها الكثيرين، ليصبح برلمان لا حول له ولا قوة، وأضاف إن كان الإخوان هم القوة الأكبر فلابد أن تكون السيطرة والسيادة من الأعضاء على المرشد وليس العكس.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق