أكدت لجنة التنسيق بين الاحزاب بالدقهلية أن دستور التأسيسية معيب ولا يعبر عن الحالة المصرية وﺍﻨﺘﻘﺩﺕ لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية ﻤﻨﺢ ﻤﺴﻭﺩﺓ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﺤﻕ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺩ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ, ﻤﻤﺎ ﻴﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﺨﻭﻓﺎﺕ.
ﻜﻤﺎ ﺤﺫﺭﺕ اللجنة فى إجتماعها بحزب التجمع بالمنصورة - بحضور أحزاب الناصرى والوفد والتجمع والأحرار والاشتراكى والتيار الشعبى والكرامة ومنظمة كل المصريين لحقوق الانسان وجمعية بنت الارض للنهوض بالمرأة - ﻤﻥ ﺘﺭﻙ ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻴﺩ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ.
ﻭطالبت اللجنة بعدم ﺇﻫﺩﺍﺭ ﺃﻴﺔ ﺠﻬﻭﺩ ﺘﻤﺕ ﻹﻨﺠﺎﺯ ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺠﺩﻴﺩ ﻴﻠﻴﻕ ﺒﻤﺼﺭ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ, ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﺹ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﻼﺀ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ, ﻭﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﻭﻁﻨﻲ ﻭﺒﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.
وتحدث أعضاء اللجنة عن الوقت ﺍﻷﻤﺜل للبعض ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻲ ﺃﻜﺒﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ, وﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺨﻭﺍﻥ ﻤﻨﺢ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻁﺘﻴﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ.
ﻭﺤﺫﺭ اللجنة ﻤﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻹﺼﺭﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺇﻏﻔﺎل ﺃﻤﻭﺭ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ, ﻜﺤﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ, ﻭﺇﻏﻔﺎل ﺍﻟﻨﺹ ﻋﻠﻲ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻋﻤﺎل ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭﻴﺔ ﻭﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺒﺎﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﻜﺎﻷﻁﻔﺎل ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺍﻟﻔﻼﺤﻴﻥ
إرسال تعليق