أودت خلافات الجيرة والمعاكسة بحياة سائق وعاطل في مشاجرتين داميتين بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية، حيث لقي الأول مصرعه برش خرطوش وأصيب شقيقه وأحد زملائه، بينما راح الأخير ضحية طعنة مطواة أنهت حياته على الفور.
وتلقى المقدم أحمد فريد رئيس مباحث مركز شرطة أجا، بلاغا من الأهالي يفيد وقوع مشاجرة في منطقة بندر أجا، فانتقل إلى هناك على الفور وبرفقته معاونه النقيب عمر بكر، وتبين من المعاينة وجود جثة مُسجاة في الشارع مصابة برش خرطوش في الصدر والبطن والرأس، وأكدت التحريات، التي أشرف عليها اللواء سعيد عمارة مدير مباحث الدقهلية، أن مشاجرة نشبت بين القتيل، ويدعى حازم المهدي المرسي (سائق) وجاره حمادة م. (30 عاما) وشقيقه رضا (25 عاما) بسبب خلافات الجيرة، فأطلق الأخيران النار عليه فلقي مصرعه وأصابا شقيقه محمد وصديقه فوزي محمد كامل. تم إلقاء القبض على المتهمين وإخطار النيابة، التي تولت التحقيق وأمرت بحبس المتهمين.
كما لقي أحمد فؤاد محمود (22 عاما، عاطل) مصرعه بطعنة مطواة بسبب معاكسة فتاة، بعد أن استدرجه قريبها ويدعى شريف أ. وسدد له عدة طعنات أنهت حياته، وتمكن المقدم أحمد فريد رئيس المباحث، من ضبط المتهم وإحالته للنيابة.
أنقذ شيخ «عريساً»، اختُطف فى ليلة خطبته، من فقدان رجولته، بعد أن سمع صوت صراخه فدخل إلى المزرعة المحتجز بها، ليفر خاطفوه الأربعة الذين اعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء وهدده أحدهم بإفقاده رجولته انتقاماً لزوجته الأولى التى انفصل عنها.
كان اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من العميد عماد الخولى مأمور مركز شرطة طلخا، بقيام أربعة ملثمين بخطف وسحل حمدى محمد محمد المنسى 35 سنة، بعد اقتحام فرحه بقرية جوجر مركز طلخا محافظة الدقهلية تحت تهديد السلاح، والهروب به إلى مكان مجهول، وعندما حاول شقيقه، السيد، التدخل لمنعهم أصابوه بجرح قطعى.
وقال شهود العيان إن أربعة ملثمين اقتحموا الفرح وكانوا يحملون الأسلحة البيضاء وأحدهم يحمل بندقية آلية واعتدوا على من واجههم، وأصابوا شقيق العريس السيد محمد، 31 سنة، بجرح قطعى، ثم سحلوا العريس وخطفوه وهم يعتدون عليه بالضرب وفروا هاربين بسيارة «داتسون» ناحية الكوبرى العلوى بالقرية.
واتهم أقارب العريس شقيق الزوجة الأولى ويُدعى «ضياء ص. ع. ب»، مسجل خطر، بأنه وراء ارتكاب الجريمة.
وأوضحت تحريات الشرطة أن الأهالى تفاجأوا بعودة العريس المختطَف بعد ثلاث ساعات من خطفه، وأكد أنه تعرّف على الخاطفين وهم شقيق زوجته الأولى «ضياء. ص. ع»، وزوج شقيقتها «هشام .ع»، واثنان آخران هما «حمادة. أ». و«إبراهيم. أ»، وأنهم سرقوا ألفى جنيه منه وتعدوا عليه بالضرب.
وأضاف العريس أنهم اصطحبوه إلى مزرعة أسفل كوبرى الجامعة العلوى بالقرية واعتدوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء، وحاول أحدهم إفقاده رجولته، إلا أن أحد الشيوخ سمع صوت صراخه ودخل إلى المزرعة فتركوه وفروا هاربين، بعد أن أكدوا له أنهم لن يتركوه وأنهم سينتقمون منه للزوجة الأولى، وقام الشيخ بإعادته إلى منزله.
إرسال تعليق