المرشد والارشاد ...كلمتين ممكن اول ما تقراهم تفتكر انا هنكلم علي الاخوان.ولكن انا هكلم عن
وزاره الداخليه.
فالمرشد كلمه تقريبا جايه من الارشاد والمفروض الي يرشد يكون هو صاحب المعلومه وبالتالي هو الاقوي وله الاحترام .
وكان الكلام ده موجود زمان عند العمده وشيخ الحاره وكبار المناطق .....وكان لهم الكثير من الاحترام عند ضباط الشرطه وكان كلمتهم تمشي لمصلحه العمل ولمكانتهم الاجتماعي وتمر السنيين .
وتصبح كلمه مرشد هي شتيمه ووباء لكل واحد يبلغ معلومه او يرشد ضابط الي واقعه ويصبح منبوذ من المجتمع
وترجع اسباب ذلك واخطائه الي الضباط الصغيره وقله الخبره في التعامل مع الناس المحترمه واعطائهم وضعهم الاجتماعي .....واكتفاء الضابط ببديل وهو المسجل صاحب السوابق لاستعانه به في الوصول الي المعلومه مما ادي الي بعد الناس المحترمه عن اضباط وعن وزاره الداخليه
والسبب الاخر هو السلوك المجتمعي وفقدنا معني الكبير وفقدت العمد هيبتهم واصبح من يملك القوه هي الراس الماليه الوهميه واصحاب الاخلاق السيئه وبالتالي قله الكوادر الاجتماعيه الي ممكن تقوم بالدور ده
والان انا بعترف ان الضباط ووزاره الداخلييه بحاجه ماسه الي رجوع المرشد والارشاد حتي يستطيعوا ان يقوموا بدورهم وكذلك المجتمع بحاجه ماسه لرجوع الكبير ومعرفه العيب
انا طولت عليكم وعارف ان ممكن ناس كتير متعرفش تقرأ الكلام ده .بس الظروف الي البلد فيها لابد من يري منكم منكرا ان يغيره
محمد بسيونى
إرسال تعليق